هل سيعود الشعراء للكتابة عن ورد الطائف والتغني به؟ الإجابة عن هذا التساؤل سيكون عبر مشاركة لجنة فرقد بنادي الطائف الأدبي، والتي تنظم أمسيتين شعريتين للمرة الأولى خارج أسوار النادي، إذ سيتم نقل هاتين الفعاليتين إلى متنزه الردف الذي يحتضن مهرجان ورد الطائف.
وتأتي مشاركة النادي في إطار التعاون بين النادي ومجلس التنمية السياحية لدعم مهرجان ورد الطائف، إذ ستقام الأمسية الشعرية الأولى مساء اليوم «الجمعة»، ويشارك فيها الشعراء: عائض الثبيتي، وسامي الثقفي، وتركي القرني، وزاهر أحمد عسيري. فيما ستقام الأمسية الشعرية الثانية في الأسبوع القادم، ويشارك فيها: راشد القثامي، وبكر الثبيتي، وسعود آل سمرة، وسلطان العصيمي.
حضور دائم
تعيش الطائف احتفاء ورديا موسميا فريدا، تخرجه لنا الطبيعة في 40 يوما بلون ورائحة الورد، وطالما كانت الطائف ووردها ملهمة للشعراء بكل ما تتميز به من الجو العليل والطبيعة الجميلة.
وقال الباحث والمؤرخ حماد السالمي، إن ورد الطائف حضر في الشعر المغنى والشعر الفصيح في عدد من الدواوين والقصائد المغناة، وذكر على سبيل المثال أغنية الفنان الراحل طلال مداح «وردك يا زارع الورد فتح ومال على العود.. كلك ربيع الورد منك الجمال موعود.. وردك جميل محلاه فتح على غصنه.. لما الندى حياه نور وبان حسنه»، وأغنية الفنان طارق عبدالحكيم، يا ريم وادي ثقيف ومنها «يا ليت وصلك يعود... واسعد بلثم الخدود... يللي تشادي الورود... قلبي بقربك يطيب».
أما الفنان عبدالله مرشدي، فله الأغنية التالية «تحت ظل الورد... ياما اجتمعنا في الهدا... ياما قضينا عصاري... نمشي عا الهدا...بالله يا دول القماري».
رمز وطني
حضر ورد الطائف في عدد من الأوبريتات الوطنية، منها أوبريت عرايس المملكة من كلمات الشاعر إبراهيم خفاجي «يا جاني الورد من الطايف.. وبكفوف الصبايا... يا كاديانة في وادي.. وج وإلا في حوايا»، وأوبريت مولد أمة من كلمات سعود بن عبدالله «غرد القمري وفي الطائف شدا.. والشفا تضحك لها وورود الهدا»، وأوبريت التوحيد من كلمات خالد الفيصل «وأنا الطائف أنا ورد الهدا...»