نظمت لجنة إبداع في نادي أبها الأدبي مساء أول أمس حلقة من سلسلة «قراءات في أدب الشباب» مع ورشة نقدية مصاحبة لها، أدارها رئيس لجنة «إبداع» عضو مجلس الإدارة ظافر الجبيري، بحضور رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع، والأديب أحمد مطاعن، والقاص إبراهيم مضواح، والكاتب يحيى العلكمي، وباستضافة القاص عبدالرحمن الجوني، والقاصة مها أحمد عسيري، والقاصة شريفة محمد آل طالع.
وبدأت الفعالية بحديث للقاصة مها عسيري الطالبة في السنة النهائية «علوم حاسب» بجامعة الملك خالد، حيث ذكرت أنها تهتم في كتابتها القصة القصيرة بتفاصيل صغيرة، قد يهملها أو يجهلها الناس لبساطتها باعتبارها لا تستحق الاهتمام.
وقالت «أنا أحاول أن أزيح الغبار عن هذه الأشياء عند كتابة القصة».
أما شريفة آل طالع «طالبة علم الاجتماع» فأكدت أنها تهتم في كتابتها بالجانب النفسي، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن النصوص التي سردتها، «قسوة الدنيا». بدوره قرأ عبدالرحمن الجوني قصتين بلا عنوان، وثالثة بعنوان «رحلة حياة»، حيث غلب على نصوصه الطابع الشعري والطرح الاجتماعي.
وفي ختام الورشة قدم القاص يحيى العلكمي رؤية نقدية عن القصص المقروءة، مشيرا إلى أن شريفة عسيري تحتاج إلى قراءات أعمق لكي تطور موهبتها، أما الجوني فرأى أنه يملك ثروة لغوية في إطار فلسفي، ووصف لغة مها عسيري بـ»الجيدة التي تضع القارئ في طقس القصة،
ومن جانبه، أكد القاص إبراهيم مضواح في تعليقه على النصوص، ضرورة العناية بأدوات الكتابة مثل النحو والإملاء والترقيم، وأن يلزم على كل من يقوم بكتابة القصة قراءة 10 نصوص قصصية على الأقل.