أظهرت نتائج استطلاع أجرته منظمة مدنية معنية بالشأن السياسي العراقي، انحسار القاعدة الشعبية لزعماء أحزاب وقوى شاركت في الحكومات المتعاقبة، بعد الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003.

وطبقا للنتائج، فإن حظوظ الأحزاب الطائفية في الحصول على الأصوات في الانتخابات المحلية والتشريعية، تراجعت بنسب كبيرة مقارنة بسنوات سابقة.

وقال الناشط المدني المشرف على إجراء الاستطلاع، عمار السعيدي، إن العينة المشمولة بلغت 5 آلاف شخص من كلا الجنسين، بأعمار راوحت بين 18 إلى 50 عاما، وتضم شرائح من الطلبة والموظفين وأصحاب مهن حرة في جميع المحافظات العراقية، باستثناء إقليم كردستان.

ووسط غياب المؤسسات المحلية المعنية باجراء استطلاعات الرأي في العراق، أكد السعيدي أن النتائج كشفت انحسار التأييد الشعبي لزعماء سياسيين، من أبرزهم رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ثم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، كذلك بعض ممثلي المكون السني، فيما حصل إياد علاوي ومقتدى الصدر على النسبة الأكبر من التأييد، موضحا أن نشر الأرقام والنسب، سيتم من المؤسسة الأميركية. 


هيمنة الأحزاب

اعتادت مواقع إلكترونية مرتبطة بأحزاب وقوى سياسية نشر نتائج استبيانات وصفت بحسب أكاديميين مختصين بإجراء الحزمة الإحصائية السياسية، بأنها غير دقيقة وبعيدة عن المعايير العملية المعتمدة في استطلاعات الرأي.

وطالب محتجون منذ انطلاق تظاهراتهم في بغداد والمحافظات منتصف عام 2014، باجراء إصلاح سياسي وحكومي، ثم توجهت المطالب مؤخرا نحو تعديل النظام الانتخابي، وتغيير المفوضية المشرفة على إجراء الانتخابات، لخضوعها لهيمنة الأحزاب المتنفذة.


معارك الموصل

أفادت مصادر عسكرية أن تنظيم داعش لجأ إلى تفخيخ مركبات أهالي الأحياء السكنية المحاصرين في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بعد سلبها منهم بالقوة، لغرض تفجيرها لعرقلة تقدم القطع العسكرية.

وبدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المسلحة العميد يحيى رسول، السيطرة على 50% من الجانب الأيمن للموصل، مشيرا إلى فقدان تنظيم داعش كثيرا من مراكز قيادته ومواقع دفاعاته.







أسباب انحسار الشعبية

01- تفاقم جرائم الفساد

02- تزايد معدلات الفقر والبطالة

03- بث الطائفية وتكريس الانقسام

04- تدخل إيران في شؤون العراق

05- سيطرة «داعش» على بعض المدن