يرعى قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن محمد بن سحيم اليوم حفل التخرج السنوي لدورات معهد قوات الدفاع الجوي في جدة، لتكريم المتدربين من ضباط وضباط صف، والذين أنهوا فترة تدريبهم وتأهيلهم النظري والتطبيقي للميادين لمشاركة زملائهم في الوحدات القتالية للذود عن وطننا الغالي، كما يفتتح عدد من المشاريع من ضمنها مبنى الحرب الكيماوية والوقاية من أسلحة التدمير الشامل. 


مشاريع تنموية

خلال الحفل سيتم افتتاح عدد من المشاريع التنموية التي توفر مختلف الخدمات للمتدربين والساكنين، ومنها تطوير الواجهة البحرية بمجمع معهد قوات الدفاع الجوي بجدة، حيث تم تغطية الواجهة البحرية بمسطحات خضراء وأماكن للجلوس مظللة على امتداد الشاطئ إضافة إلى مخيم بحري مطل على البحر لإقامة المناسبات، وتجهيز الشاطئ بمجموعة من الألعاب الشاطئية وألعاب الأطفال والملاعب الرياضية التي أضفت إلى الشاطئ منظرا مميزا للاستمتاع والترفيه لمنسوبي المعهد، وافتتاح مبنى الخطوط السعودية بالمعهد الذي يخدم جميع منسوبي وحدات الدفاع الجوي بالغربية ومنسوبي الدورات، وأيضا مبنى الحرب الكيماوية والوقاية من أسلحة التدمير الشامل الذي يأتي ضمن مجموعة المشاريع التي تهدف إلى تحسين وتطوير منسوبي قوات الدفاع الجوي في مجال التدريب حيث جهز المبنى بكامل التجهيزات والمعدات التي تخدم عمليات التدريب الفعلية في هذا المجال للوصول بالمتدربين إلى أعلى درجات الاستعداد لمواجهة هذا النوع من التهديد.


دعم مستمر

أوضح قائد معهد قوات الدفاع الجوي اللواء المهندس الركن زيد الشغرود، أن قواتنا المسلحة تحظى بدعم كبير وتوجيه مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعاية ولي العهد، وولي ولي العهد، لذا وجب علينا أن نكون جميعا في مستوى المسؤولية للقيام بواجباتنا لله أولا ثم المليك والوطن.





بناء قدرات

قال الشغرود «إننا في معهد قوات الدفاع الجوي نكرس جهودنا بكل إتقان للمساهمة في بناء قدرات قوات الدفاع الجوي، بالكفاءات من المعلمين المتميزين وخريجي الدورات، ونوظف جُلَّ طاقاتنا في سبيل المحافظة على الريادة التي يحتلها المعهد، بالسعي الدؤوب على التحديث المستمر لكل معطيات العملية التدريبية والعملية والتعليمية، وسنمضي قُدما تجاه منظومة من منسوبي قوات الدفاع الجوي تتسلح بالإيمان والعلم والطموح نحو التميز».


استعداد قتالي

تابع قائد معهد قوات الدفاع الجوي إن التدريب يمثل أهميةً بالغة لرفع درجات الاستعداد القتالي للقوات وتحقيق الواجب الأساسي وهو الدفاع عن الوطن ومقدساته ضد أي اعتداء خارجي، والمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي، ولن يتحقق ذلك إلا بالاعتماد على الله أولا ثم الاهتمام بالتدريب والعمل كفريق.