يعاني أهالي مركز ظلم 250 كيلومترا شرق الطائف من شح المياه جراء توقف صهاريج السقيا التي كانت تمدهم بالمياه، منذ ستة أشهر، فيما كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة مكة المكرمة عمر المعبدي أن توقف السقيا كان نتيجة تقسيم عقد مشروع السقيا إلى قسمين «عقد سقيا شمال الطائف، وعقد سقيا محافظة المويه»، وكلا العقدين تحت إجراءات الترسية.



 شح المياه

عبر المواطنون عن معاناتهم ومناشدتهم للمسؤولين بالمياه عن حل معاناتهم بعد ارتفاع أسعار صهاريج الماء «الوايتات»، حيث يبلغ سعر الرد الواحد 100 ريال. وتحدث كل من عيد بن محمد بن عليثة ومطلق صقر العتيبي وعبدالله الروقي عن معاناتهم بسبب شح المياه بظلم وتوقف مشروع السقيا الذي كان يحل جزءا من المعاناة، وقالوا «نجهل الأسباب التي أدت إلى ذلك الانقطاع المفاجئ»، وبينوا أن توقف مشروع السقيا حدا بهم إلى شراء وايتات الماء بـ100 ريال للرد الواحد لا يكفي لمدة أربعة أيام خاصة مع قدوم فصل الصيف، مطالبين بسرعة تنفيذ مشروع المياه المحلاة الذي سيحل معاناة ظلم.

 حلول مستقبلية

أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة مكة المكرمة عمر المعبدي أن مركز ظلم كان يسقى ضمن عقد سقيا قرى شمال الطائف والذي انتهى بتاريخ 30 / 11 / 2016، ثم تم تقسيم العقد إلى قسمين «عقد سقيا شمال الطائف/ عقد سقيا محافظة المويه»، وتم إدراج سقيا مركز ظلم ضمن عقد سقيا المويه، وكلا العقدين تحت إجراءات الترسية. وأضاف «فيما يخص إيصال المياه المحلاة لمركز ظلم فقد تمت دراسة ومراجعة مشروع الخط الناقل (رضوان، ظلم) من قبل فريق الإستراتيجية بالوزارة الذي سيقوم بنقل كميات من المياه لمركز أم الدوم ودغيبجة وظلم ومحافظة المويه».