حصول المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على نقاط مواجهته المهمة غدا أمام العراق، ضمن منافسات الجولة الـ7 للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، تجعله قريبا بنسبة 80 % من المونديال.
ورغم أن المنتخب العراقي لا يملك الأمل القوي في التأهل للمونديال، لكن المنافسة التاريخية بين المنتخبين تجعل المواجهة صعبة وقوية.
مباراة مفصلية وتاريخية
مواجهة الأخضر والعراق مباراة مفصلية وإن كان أمل منتخب العراق ضعيفا لكنه لن يرضى بالخسارة.
يجب أن يقاتل الصقور بكل قوة للحصول على النقاط الثلاث التي ستجعله يقترب من المونديال بنسبة 80 %.
المباراة تتطلب تركيزا ذهنيا من اللاعبين وكذلك عملا جماعيا والاستمرار برتم واحد من بداية اللقاء حتى نهايته.
لا بد أن يوزع المخزون اللياقي لأن اللاعب السعودي يقدم مستوى جيدا في الشوط الأول ثم يهبط مستواه في الشوط الثاني.
على لاعبي الأخضر الحذر من الكرات الطويلة والكرات الثابتة التي يجيدها العراقيون.
العراق يمتاز بالبنية الجسمانية للاعبيه لهذا يجب أن يكون لاعبونا أقوياء في الالتحامات الجسدية خلال سير المباراة.
التمرير السريع والاستحواذ الجيد مقومات يملكها الأخضر لكن يجب استغلال السرعة في الكرات المرتدة.
وجود المساحات بين لاعبي الأخضر إشكالية ربما يستغلها المنتخب العراقي، لذا لا يجب أن يعود المهاجم إلى الخلف.
بندر الجعيثن
مدرب وطني وناقد فني
نقاط ضعف الأخضر
- المساحات الفارغة بين اللاعبين
- البنية الجسمانية التي تقل عن لاعبي العراق
- عدم توزيع المخزون اللياقي على شوطي اللقاء
- ضعف التغطية خلال الكرات الثابتة والطولية
- تقدم ظهيري الجنب بشكل مبالغ فيه
مفاتيح الفوز على العراق
استغلال اندفاع لاعبي العراق إلى الأمام
الاستفادة من الثقل الحركي لدى العراقيين باللعب السريع
ضعف قلبي الدفاع العراقيين يجب استغلاله
توزيع المخزون اللياقي بين شوطي المباراة
الارتداد السريع وإغلاق المساحات الفارغة في الخلف
