أفصح رئيس قسم الأدوية والأعشاب والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الطفيل عن أن التغميس الجماعي في آنية الماء بعد تناول التمر، وخصوصا في المناسبات، يهدد بانتقال عدوى عدة أمراض، من ضمنها مرض «الهربس».




نصح رئيس قسم الأدوية والأعشاب والسموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور محمد الطفيل الأشخاص الذين اعتادوا على أكل حبات التمر في المناسبات ثم غمس أصابعهم لتنظيفها في آنية الماء التي تقدم ضمن أساليب الضيافة، والعودة لأكل التمر من جديد، بتغيير هذا النمط في تناول التمر، مبينا أن ذلك يعد طريقة لنقل الأمراض الخطيرة، ومن ضمنها مرض «الهربس». وقال الطفيل لـ«الوطن»: يجب على هؤلاء أن يلتزموا الحيطة والحذر كون هذه الطريقة تنقل العدوى بالأمراض بعد أن يلتصق اللعاب في الأصابع ويختلط بالمياه التي يستعملها أيضا أشخاص آخرون.  وأضاف أن تغميس الأصابع في المياه بغرض تنظيفها بعد أكل حبات التمر يتسبب في الخلط، الأمر الذي يتسبب في انتقال الفيروسات من الشخص المريض إلى أشخاص أصحاء. وذكر أن العديد من العدوى تتمكن من الانتقال ومن ضمنها الهربس، مشيرا إلى نسبة الانتقال تعتمد على قوة العدوى، وأيضا على قوة أو ضعف مناعة الشخص الذي تنتقل إليه العدوى.