يرعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر اليوم، حفل تخريج 9223 طالبا وطالبة في جامعة جازان لدفعتها الثانية عشرة بالمدينة الجامعية من بينهم 38 طالبا وطالبة من حملة الماجستير يمثلون الدفعة لأولى، كما يفتتح معرض الكتاب السابع الذي يعد أحد أبرز منابر الجامعة الثقافية وذلك بحضور عدد من مثقفي وإعلامي المملكة والأعيان ومسؤولي المنطقة ومنسوبي الجامعة وأولياء أمور الخريجين.


مسيرة البناء

أوضح مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني، أن الجامعة وهي تحتفي بتخريج 9223 طالبا وطالبة في مرحلتي البكالوريوس و38 طالبا وطالبة من حملة الماجستير يمثلون الدفعة الأولى من الخريجين تحكي قصة التطور الذي حصدته منذ تأسيسها وإلى اللحظة التي ينتظرها كل طالب لقطف ثمرة اجتهاده ومثابرته، مؤكدا أن الجامعة عملت على تسليح أبنائها الطلاب والطالبات بكل أدوات العلم والمعرفة، وحرصت أن يكونوا قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع من خلال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وليساهموا في إكمال مسيرة البناء والتنمية.




خريجو الماجستير

أوضح عميد الدراسات العليا بجامعة جازان الدكتور علي الصميلي، أن الجامعة بعد إطلاق مشروع الدراسات العليا تقطف أولى ثمار هذا الجهد بتخريج أول دفعة من طلاب وطالبات الماجستير، ويقدر عددهم بحوالي 38 طالبا وطالبة في أربع تخصصات وهي الإدارة التربوية ويبلغ عدد الخريجين 13 طالبا وطالبة، والإرشاد النفسي ويبلغ عدد خريجيه 8 طلاب، والدراسات اللغوية والنحوية ويبلغ عدد الخريجين 10 طلاب وطالبات، والدراسات الأدبية والنقدية ويبلغ عدد الخريجين 7 طلاب، مشيرا إلى أن العمادة زادت خلال هذا العام ثلاثة تخصصات لبرنامج الماجستير في كلية العلوم، وهما: الأحياء الدقيقة، وعلم النبات، وعلم الحيوان، ويبلغ عدد الدارسين في مختلف التخصصات حوالي 250 طالبا وطالبة.







فرحة التخرج

عبر عدد من خريجي وخريجات جامعة جازان في دفعتها الثانية عشرة عن سعادتهم بتحقيق حلمهم بالتخرج، ووصولهم إلى تحقيق الهدف الذي انتظروه طيلة سنوات دراستهم. وقال الخريج الطالب عبدالرحمن مسرحي «لقد مرت أربع سنوات سكبت علينا أفضل ما فيها لتسقط آخر قطرة بين جدران الكفاح، ولترسم لنا ابتسامة النجاح رغم الإرهاق والتعب، ومضت سنوات حملت في طياتها معاني الصبر والعناء، ورغم هذا كله إلا أن إرادة قوية كانت تدفعني لتحقيق المستحيل، لكي نصنع منها حلم الحياة».