في وقت تستعد قوات التحالف العربي لاستكمال تحرير محافظة الحديدة من سيطرة ميليشيات الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، في إطار عمليات «الرمح الذهبي»، قال الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن عبدالله مجلي،أمس، إن طيران التحالف العربي دمر أوكار العناصر الانقلابية بالشريط الساحلي، وكذلك معسكري خالد وأبو موسى الأشعري القريبين من الخوخة.
وأضاف أن قوات التحالف تشرف على تدريب أعداد كبيرة من أبناء الجيش الوطني اليمني، تمهيدا لتحرير الحديدة من ميليشيات الانقلاب، لافتا إلى أنه تم الإعداد لذلك من قرابة سبعة أشهر.
تحرير الموانئ
أضاف مجلي أن الطريق إلى الانتصار يعتمد على تحرير مواني الحديدة وسواحلها وميناء الصليف كونها تمثل نقاط تهريب للميليشيات يعتمدون عليها، كما أن الميليشيات تستولى من خلالها على معونات الأمم المتحدة وتقوم بتوزيعها على أنصارها، وتحرم المواطنين من تلك المساعدات. وأكد العميد مجلي أن تحرير الحديدة هو الأسهل من باقي المحافظات لعدة أسباب، من بينها أن الحديدة ساحلية مما يسهل من عمليات الإنزال البحري من المخا وحتى الميدي، لافتا إلى أن المحاصرة ستكون بحرية برية.
حماية المدنيين
شدد العميد مجلي على أن قوات التحالف تعمل على الحفاظ على أرواح المدنيين، وأن هناك حالة ترقب وترحيب من سكان الحديدة لتحريرها وانضمامها إلى الشرعية، مبينا أنه لهذه السبب فإن الانقلابيين يعمدون إلى القتل والخطف وممارسة أعمال تعذيب تجاه مواطني الحديدة.
وأشار العميد مجلي إلى أن قوات الشرعية وبدعم التحالف العربي تتقدم في نهم وجبال الحرث وأرحب وكافة الجبهات، موضحا أن هذه القوات ستزود بمعدات عسكرية حديثة تضمن لها التفوق على ميليشيا الانقلابيين، والمشاركة القتالية مع قوات التحالف البحرية والجوية والبرية.
وقال إن هذه القوات ستتولى مهمة تأمين مناطق المحافظة بعد تحريرها، لمنع الجماعات الإرهابية من استغلال الوضع لتحقيق أي تواجد.
أوجه الاستعدادات
1- تدمير أوكار الانقلابيين بالشريط الساحلي
2- تدريب أعداد كبيرة من أبناء الجيش الوطني
3- التخطيط لعمليات إنزال بحري
4- العمل على تنفيذ حصار بحري وبري
5- الحرص على أرواح المدنيين