طمست عدوى المشاريع التنموية المتعثرة مقومات الجمال الأخاذ والطبيعة الخلابة في محافظة جبال فيفاء شرق منطقة جازان، حيث أدى توقف وتعثر أكثر من 20 مشروعا تنمويا وخدميا إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية المقدمة لسكان المحافظة.


تعثر طريق المليار


أوضح رئيس المجلس البلدي بفيفاء سابقا علي يحيى الفيفي أن جميع طرق فيفاء سيئة وهي أقرب لعقبات أمام المواطن منها لطرق، وقال إن ما زاد الأمر سوءا تخلي إدارة النقل بجازان عن مهامها تجاه طرق فيفاء، مؤكدا أنها رفضت استلام طرق فيفاء الرئيسية واكتفت بطريق واحد فقط بحقو فيفاء يعرف بطريق المليار تكلفته 963 مليون ريال، وبالرغم من أنه شق في قفار حدودية بعيدة عن جبال فيفاء إلا أن العمل به متوقف ولم يخدم أهالي فيفاء نهائيا، لافتا إلى أن تملص النقل من مهامها والرمي بكامل المسؤولية على بلدية فيفاء بإمكانياتها المحدودة أمر لا يعقل، لا سيما وفيفاء أرض جبلية وعرة تحتاج لشركات عملاقة متخصصة في التعامل مع تضاريسها الصعبة.





انهيارات صخرية


أكد الفيفي أن طرق فيفاء تكتسحها الانهيارات وتفتقر للمصدات والحواجز وقنوات تصريف مياه الامطار وكافة وسائل السلامة مما جعلها مصائد ذهب ضحيتها الكثير من مرتاديها، مؤكدا أن غالبية طرق فيفاء تشق وتهذب على حساب المواطنين.

وذكر الفيفي بعضا من مشاريع بلدية فيفاء المتعثرة منها طريق آل مريع متوقف منذ سنوات، كذلك طريق مسجد الفرحة ومشروع توسعة وإنارة طريق قرضة، وسفلتة طريق حذايا وامشواحط، وطريق آل برقان، مشيرا إلى أن هناك مشاريع تخدم أهالي فيفاء بشكل كبير وهي متوقفة كمتنزه قرضة والمركز الحضري وساحة احتفالات أهالي فيفاء وحديقة فيفاء العامة والمقبرة وشركة مكافحة البعوض وشركة مكافحة الحيوانات الضالة والقرود.


مستشفى على ورق


أكد مسعود قاسم الفيفي أن مشروع مستشفى فيفاء العام الذي وضع حجر أساسه أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبد العزيز عام 1432، مايزال متوقفا ولم تباشر الصحة بناءه، واصفا المشروع بأنه لا يعدو كونه مخطط اعلى ورق لا وجود له على أرض الواقع، في حين أن فيفاء تفتقر لوجود مستشفى، وتعاني من النقص الكبير في عدد المراكز الصحية، مضيفا أن هناك أيضا العديد من المشاريع المتعثرة، مثل: سوق حقو فيفاء ومشروع الصرف الصحي ومشروع شبكة المياه لأهالي فيفاء ومركز إمارة الهيجة ومركز شرطة حقو فيفاء.


مدارس مستأجرة


أضاف عضو المجلس البلدي بفيفاء محمد حسن الفيفي ان المحافظة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية وإن وجدت فهي تعاني من سوء التنفيذ والتعثر، فجميع مباني التعليم بفيفاء مستأجرة وغير مطابقة لمواصفات المباني المدرسية ما عدا مدرسة الكوابسة، مؤكدا أن هناك مواطنين تبرعوا بأراضيهم لإقامة مدارس حكومية كأرض موثقة وأرض الهيجة والدفرة وآل شراحيل وأرض بآل سلمان.

وقال إن إدارة التعليم استلمتها وأهملتها بلا إنشاء، مشيرا إلى أنه من ضمن المشاريع المتعثرة مشاريع تعليمية وعلى رأسها النقل المدرسي لطلاب وطالبات فيفاء، ومبنى مدرسة الهيجة، ومدرسة الطحلة للبنين، وقرضة للبنين، ومجمع آل شراحيل للبنات، والمعهد العلمي في فيفاء.


المشاريع المتعثرة في فيفاء


طريق المليار


الحديقة العامة


سوق الحقو


المستشفى العام


مقبرة المحافظة


ساحة الاحتفالات


متنزه قرضة


النقل المدرسي


مشاريع طرق


المركز الحضري


مبان مدرسية


مشاريع خدمية