تمسكت الصين برؤيتها الداعمة للتوصل إلى حل لقضية فلسطين، كمدخل رئيسي للقضاء على الإرهاب. وقال الرئيس الصيني، شي جين بينج، لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن التعايش السلمي مع الفلسطينيين سيكون في صالح الجانبين. وأضاف «السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في مصلحة الجميع، بما في ذلك الصين وإسرائيل. والتعايش السلمي بين الطرفين سيكون مفيدا لكل من الطرفين، وهو ما يؤيده المجتمع الدولي. وأضاف أن استمرار الأزمة الفلسطينية هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى استمرار وجود التنظيمات الإرهابية التي تستغل مشاعر البعض وتخدعهم للقتال في صفوفها. ونقل بيان حكومي إسرائيلي عن نتانياهو قوله إن بلاده ترغب في أن تكون»شريكا مثاليا» للصين في تطوير التكنولوجيا في مجالات شتى.