أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن مبادرتها في نظام إدارة الرواتب تؤدي إلى رفع مستوى الشفافية، لحفظ حقوق الأطراف المتعاقدة، وتوفر بنية تحتية للمنشآت المتوسطة والصغيرة، للالتزام بالنظام بنسبة 80% بحلول 2020.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن نظام إدارة الرواتب يعمل على إيجاد بيئة عمل جاذبة وآمنة في سوق العمل، سعيا منها لتنظيم السوق، وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، تلبية لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
ويحقق نظام إدارة الرواتب الذي أقرته الوزارة العديد من الفوائد التي تنعكس على جميع أطراف العلاقة التعاقدية منها ضمان صرف الأجور دون تأخير وبالقيمة المتفق عليها، وبناء قاعدة معلومات يستفاد منها في تنظيم سوق العمل، وتوثيق حقوق أطراف العمل، ورفع درجة الأمان في التعاملات المالية، وتقليص خلافات الأجور بين المنشآت والعمالة في القطاع الخاص.
وتعمل الوزارة في نظام إدارة الرواتب عبر محورين رئيسين هما رصد عمليات صرف الأجور لجميع العاملين بالقطاع الخاص بشكل شهري ومنتظم، وتعزيز دور الرقابة على مسيّرات الأجور الشهرية لمنشآت القطاع الخاص، والتأكد من التزامها بصرف مستحقات جميع العاملين.
وتعالج المبادرة عددا من التحديات في سوق العمل منها ضعف جاذبية القطاع الخاص مقارنة بالقطاع العام، وعدم وجود آلية محددة لتنظيم دفع مستحقات الموظفين، وانخفاض مستوى الشفافية حول حقوق الأطراف المتعاقدة، وضعف الرقابة على مسيرات الأجور الشهرية للمنشآت في القطاع الخاص، إضافة إلى افتقار سوق العمل للأدوات التي تنظم المدفوعات.