علاقة وطيدة رغم حداثتها تتمتع بها حكومتا السعودية والصين، وعلاقة متسارعة لفتت انتباه المهتمين بالسياسة في الشرق الأوسط والشرق الآسيوي، وأكبر دليل على ذلك عندما رأينا الحكومة الصينية تختصر أهم مؤتمراتها «مؤتمر الشعب» للتفرغ لاستقبال والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استقبلته الحكومة الصينية باهتمام كبير وبروح عالية، ونحن كأبناء لهذا الوطن الغالي العاملين في الصين نشارك في دفع وتطوير العلاقات السعودية الصينية بقيادة ملكنا الحازم القوي سلمان بن عبدالعزيز، الذي يقود هذا الوطن الغالي بسياسة البناء في الإنسان، وما رعايته -حفظه الله- لأبنائه المبتعثين، والتي لمستها كوني أحد المكلفين بقضاياهم ومتابعة شؤونهم الدراسية خير مثال على تسخير قيادتنا الغالية كل إمكاناتها لخدمة الإنسان، وهذا ما أكده ملكنا -حفظه الله- أثناء لقائه بالطلاب بأنه - أطال الله في عمره - يدعم المواطن السعودي في كل المجالات.

ونحن تحت إشراف الملحق الثقافي في الصين الدكتور فهد الشريف، نسخر في الملحقية الثقافية بالصين كل الإمكانات وفقا لقوانين الوزارة حتى ندعم الطلاب ونوفر لهم الدعم اللازم ليحققوا الهدف الرئيسي الذي أتوا من أجله، ونجزم بأنهم أهل لهذا الثقة من قبل حكومتنا التي ابتعثتهم ليعودوا جنودا لهذا الوطن يعملون من أجل رفعته ويواصلون مسيرة البناء التي لن يوقفها بإذن الله كيد الكائدين ولا مكر الحاسدين في ظل قائدنا مثال الحزم والعزم والشموخ سلمان بن عبدالعزيز.