استهلت وزارة التعليم حركة النقل الخارجي للمعلمين برسالة تلتمس فيها العذر من نتائج ضعيفة محتملة، ملمحة إلى أن هناك ظروفا حالية تحيط بالحركة، منها عدم وجود وظائف تعليمية مستحدثة، وكثرة أعداد المتسربين بسبب التقاعد.




في رسالة مبكرة من وزارة التعليم لمنسوبيها طالبي النقل الخارجي من المعلمين والمعلمات العام الدراسي الجاري، بأن نتائج الحركة «ضعيفه»، بدأت رسالتها لهم أمس من خلال نظام «نور» الإلكتروني، بالتأكيد على أن الحركة ستجرى في وقت لا تتوفر فيه وظائف تعليمية مستحدثة في الميزانية، إضافة إلى إقرارها بكثرة أعداد المتسربين بسبب التقاعد، فيما رفعت فرص نقل «لم الشمل» من اقتصارها على الزوجين إلى لم شملهم مع الإخوة والآباء والأبناء، مؤكدة، حرصها على تطوير آليات حركة النقل الخارجية واتخاذ القرارات المناسبة في ظل الظروف الحالية، مقدمة استبيانا يتكون من 7 أيقونات تتقصى مدى اتفاق المعلم مع ضوابط جديدة في الحركة وأخرى تدرسها.




استطلاع النقل

ووضعت الوزارة في صفحتها الأولى لبرنامج النقل استطلاعا لمدة يوم واحد، يتضمن أسئلة لطالبي النقل الخارجي، بدأ بمدى تأييدهم لإجراء حركة نقل خارجية هذا العام ولو كانت بنسبة ضعيفة في ظل الظروف الحالية، ومدى تأييدهم أيضا لاستمرار النقل الخارجي بأولوية سنة التقديم المعمول بها حاليا، وتساؤل آخر، عن مدى تأييد إجراء حركة نقل إضافية تكون فيها الأولوية على المناقلة بين القطاعات آليا، ومن ثم تكون الأولوية لسنة التقديم والمباشرة، إضافة لمدى تأييدهم لحركة إضافية تكون فيها الأولوية من القطاعات ذات الزيادة ومن ثم تكون الأولوية لسنة التقديم والمباشرة.

وتساءل استطلاع الوزارة عن تأييد طالبي النقل الخارجي إجراء حركة النقل الخارجي والداخلي للإدارات معا، ومدى تأييدهم عدم احتساب الإجازات المرضية الناتجة عن التنويم في المستشفيات ضمن الغياب بعذر، إضافة لمدى تأييد المعلم بأن تشمل الحركة «الزوج، الزوجة، الأب، الأم، الأخ، الأخت، الابن، الابنة».







جدول الحركة الزمني

في وقت بدأت الوزارة أمس فتح المجال لطالبي النقل الخارجي بتسجيل رغباتهم، أكدت أن 2 رجب المقبل هو آخر موعد لتحديث البيانات وتسجيل الرغبات، فيما يكون 16 رجب المقبل آخر موعد لمراجعة البيانات والتسرب على النظام من إدارات التعليم، وحددت 1 شعبان المقبل موعدا لانتهاء فترة مراجعة البيانات وتدقيقها من الوزارة، ويكون 22 شعبان المقبل موعدا لإعلان نتائج الحركة على النظام، يمنح بعده المعترضون على النتيجة 10 أيام للاعتراض، فيما تعمم الحركة وتبلغ نتائجها وآلياتها لإدارات التعليم بعد 20 يوما من إعلان الحركة.


وصول التعميم

وكانت الوزارة قد أعلنت أمس تعميم النقل الخارجي، في وقت اعتاد فيه الميدان التربوي وصول التعميم لهم قبل فتح النظام لتسجيل الرغبات، فيما بدأ طالبو النقل الخارجي أمس بتسجيل رغباتهم من خلال نظام «نور» الإلكتروني بديلا عن «تكامل» والمعمول به منذ 8 سنوات.