قاد تأخر رواتب سائقي إحدى شركات النقل المدرسي في منطقة عسير، وغيابهم عن العمل نهاية الأسبوع الماضي، إلى اكتشاف مخالفة قائمة خلف الكواليس، تكمن في توظيف عمالة أجنبية لنقل الطالبات برواتب مساوية لرواتب السائقين السعوديين. من جانبها، برأت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير نفسها من مسؤولية تأخر الرواتب، موضحة على لسان متحدثها الرسمي محمد الفيفي، أن المسؤول الأول عن ذلك هو الشركة، وأضاف أنه في حال وجود غياب أو امتناع عن نقل الطالبات، فإن إدارته تطبق ما نص عليه العقد من جزاءات عند رفع مستحقات الشركات، مؤكدا أن النظام لا يخول أي شركة بتوظيف الأجانب، ويعد ذلك مخالفة يطبق بحقها النظام.