في الوقت الذي يستخدم صيادو الطيور أجهزة تقليد أصوات الطيور داخل المزارع في عملية الصيد، أوضح المدير العام لإدارة المحافظة على الحياة الفطرية بالهيئة السعودية للحياة الفطرية، رشيد العتيبي، أنه لا يوجد لدى الهيئة إحصاء بعدد حالات ارتكاب مخالفات صيد الطيور، خلال تسجيل الصوت لعدة أسباب، منها أن مخالفات صيد الطيور تقع خارج المناطق المحمية، وأن إجراءات وصلاحية ضبط مخالفات نظام صيد الحيوانات والطيور البرية من صلاحية قطاعات وزارة الداخلية، وأن الهيئة تسعى لحماية سواحل المملكة من مخالفات صيد الطيور المهاجرة.

وأبانأن المخالفات تنقسم إلى نوعين: أولها، مخالفات داخل المناطق المحمية، وهذه المناطق تمثل 4%من المملكة، وتخضع لنظام المناطق المحمية للحياة الفطرية في إجراءات الضبط ومخالفة الأنظمة.

أما النوع الآخر، فهو ما يقع خارج المناطق المحمية، إذ تمثل هذه المناطق 96% من المملكة، وتخضع لنظام صيد الحيوانات والطيور البرية التي تعود إجراءات الضبط فيها إلى قطاعات وزارة الداخلية.

وأكد العتيبي أن هناك بعض ممارسي الصيد يقومون باستخدام أجهزة أصوات الطيور أوالمجسمات لخداع الطيور وجلبها للصيد، مبينا أن الهيئة خاطبت الداخلية بهذا الخصوص، و تم التعميم على إمارات المناطق بضبط هذه الوسائل ومنع استخدامها في الصيد.

وأفاد بأن نظام صيد الحيوانات والطيور البرية نص على عقوبة مالية 20 ألف ريال مع جواز مصادرة وسائل الصيد.

وأكد المدير العام لمركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، المتحدث الرسمي للهيئة أحمد البوق، لـ «الوطن»، أن هناك نظاما للصيد معتمد ينفذ من وزارة الداخلية، بالتعاون مع الهيئة العامة للحياة الفطرية، مضيفا أن مناطق الصيد تنقسم إلى مناطق محمية ومناطق غير محمية، فالمناطق المحمية محظور الصيد فيها على مدار العام، فيما يسمح بالصيد خارج تلك المناطق في مواسم معينة. وأشار إلى أنه تم مؤخرا تغليط عقوبة الصيد في المحميات لتصل إلى 50 ألف ريال.