أنهى معيد في جامعة طيبة بالمدينة المنورة حياته أمس، وذلك بعد أن أطلق النار على نفسه من سلاح ناري «مسدس» في منزله بحي السحمان. وكان ذوو المتوفى قد أبلغوا الجهات الأمنية بسماعهم صوت إطلاق نار داخل غرفة نوم ابنهم، إذ لم يتمكنوا من الدخول لغرفته، لتباشر على إثر ذلك الجهات الأمنية الوقوف على الحادثة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني في تصريح إلى «الوطن»، أن الجهات الأمنية تلقت بلاغا يفيد بوجود حالة وفاة مواطن يبلغ من العمر 30 سنة، يعمل في إحدى الجامعات نتيجة تعرضه لطلق ناري في رأسه، وذلك داخل غرفته بمنزله، فيما يحتمل أن تكون الحادثة انتحارا. وأضاف أنه جرى الانتقال ومعاينة الموقع برفقة الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، وبمعاينة الجثمان وجد الشاب مستلقى على الظهر وبه إصابة بالرأس وممسكا بيده مسدسا، وبسماع أقوال ذويه أفادوا بأنه يعاني مرضا نفسيا، فيما جرى إكمال إجراءات الاستدلال الأولية وإحالة كامل الأوراق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم حسب الاختصاص.