قتل 30 شخصا، وأصيب 54 آخرون بجروح، أمس، إثر هجوم على مستشفى عسكري بمنطقة «وزير أكبر خان» الدبلوماسية، في العاصمة الأفغانية كابول، فيما أعلن تنظيم داعش،عبر حسابات منسوبة إليه على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليته عن الهجوم.  وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية صديق صديقي، إن عناصر القوات الخاصة للشرطة ردوا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مستشفى «سردار محمد داود خان العسكري»، وهو أكبر مستشفى في كابول، مبينا أن الاشتباكات استمرت عدة ساعات بين قوات الأمن والمهاجمين في منطقة الحادث.  من جانبها، أكدت وزارة الصحة العامة أن 12 من الجرحى في حالة حرجة. وفي وقت سابق أمس، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، دولت وزيري، في تصريحات صحفية إن المعلومات الأولية تفيد بأن الهجوم نفذته مجموعة من المسلحين على المستشفى العسكري.

وقال شهود عيان، إن أحد المهاجمين فجر نفسه على مدخل المستشفى، ثم دخل المهاجمون الآخرون الذين تنكروا في أزياء أطباء وارتدوا معاطف بيضاء، وبدؤوا في إطلاق النار بشكل عشوائي.