يعتبر يوم المرأة من الأيام المتجذرة في التاريخ الأميركي، ووفقا لتقرير نشره موقع الراديو الوطني الأميركي فإن الاحتفال به يعود إلى أكثر من 106 أعوام. بالأمس قررت النساء في أميركا ألا يعملن ليوم واحد، لكن ماذا عن الأجيال الجديدة من النساء ومدى معرفتهن بأهمية هذا اليوم في التاريخ.
يقول أستاذ ورئيس السكان والصحة الأسرية في كلية «ميلمان» للصحة العامة في جامعة كولومبيا تيري مكقوفيرن: «ليس هناك أي قوانين مفروضة. ذلك يسمح للنساء أن يعرفَن ماذا يعني هذا اليوم لهم وما الذي يجب أن نفعله لهم لتحقيق المساواة؟».
وكما كان الاحتفال بيوم المرأة عميقا في أميركا، كذلك في دول وقارات أخرى مثل الحركة الأوروبية الاشتراكية التي احتفلت به عام 1900.
حديثا، اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم الذي يوافق 8 مارس من كل عام كيوم احتفال رسمي، وذلك عام 1975، حيث حمل هذا العام موضوعا بعنوان «كن جريئا للتغيير».
في بعض الدول التي تحتفل بهذا اليوم توجد العديد من الأمور التي تميزه، فمثلا في كوبا ومدغشقر وأوزباكستان يعتبر عطلة رسمية. وفي بلدان أخرى مثل رومانيا، فهو يوم للأم، حيث يعطي الرجال النساء في حياتهم الورود والشوكولاته أو يأخذونهن للغداء.
في بوبال بالهند عام 2011، شارك أكثر من 8 آلاف امرأة في مظاهرة نظمتها جماعة الدعوة العالمية للقتال من أجل حرية التعبير.
وقال التقرير إن أحداث يوم المرأة ليست كلها جادة، ففي العاصمة البنغلاديشية دكا ستنظم حفلة شاي بهذه المناسبة، أما في تونس فالنساء هناك مدعوات للعب كرة الطائرة مع الرجال.
على مستوى التواصل الاجتماعي تفاعل المستخدمون مع هذا اليوم بالتعليق في عدة هاشتاقات في «تويتر» منها:
#InternationalWomenDay
#WomensDay
#IW2017
#BeBoldForChange