أكد محافظ صعدة، هادي الوايلي، لـ"الوطن" أن القوات الموالية للشرعية تسيطر على منفذي علب والبقع الدوليين، وتمكنت، بإسناد من قوات التحالف العربي، من تدمير كل أسواق السلاح في المحافظة، وأن نهاية الحوثيين اقتربت.


انتصارات الشرعية

تدمير أسواق السلاح


زيادة أعداد مقاتلي المقاومة





استعادة منفذي علب والبقع


إلحاق هزائم كبيرة بالحوثيين

 




 


كشف محافظ صعدة، هادي طرشان الوايلي، عن تدمير أسواق السلاح والمواقع التي تستخدمها ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة ومديرياتها، ضد الشرعية والمواطنين.

وأبان أن نهاية الحوثيين اقتربت، وأن المقاومة الشعبية بدعم التحالف تسيطر على عدة مواقع في صعدة، وسيتم تطهير المحافظة عما قريب من المتمردين.

وأضاف في تصريح إلى «الوطن»، «تم فتح جبهتين مهمتين على صعدة من منفذين رئيسيين؛ هما: منفذ البقع الحدودي الدولي الذي يربط صعدة من الجهة الشمالية الشرقية، ومنفذ علب الدولي، والمنفذان تحت سيطرة الشرعية والجيش الوطني بشكل كامل، بدعم من قوات التحالف.


إعادة الإعمار

عن قصف أسواق السلاح التي يسيطر عليها الانقلابيون، وتعود أملاكها إلى تاجر السلاح، فارس مناع، قال: إن المواقع التي تم استهدافها كثيرة جدا، بما فيها أسواق السلاح التي تم تدميرها وتسببت في انهيار شبه تام للحوثيين في كثير من مواقع صعدة.

وأضاف»أعظم شيء نقدمه للمواطنين في صعدة، هو أن نزيح عنهم شبح الانقلابيين، الذي كان يخيم على سكان صعدة منذ زمن طويل، وهذا في حد ذاته يعدّ إنجازا كبيرا.

وسنقوم بإعادة إعمار واستتباب الأمن، وستعود الحياة إلى أفضل مما كانت عليه، وستتم معالجة الآثار التي تسببت فيها سيطرة الحوثيين، دون اضطهاد أو انتهاكات لأي مواطن كان.

وسيتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لإدارة مديريات ومدن صعدة كافة. وتم إعداد كل الإجراءات لمحاسبة العصابات المتمردة لمحاكمتها على ارتكابها جرائم ضد الإنسانية في صعدة وفي اليمن كاملا.

والأيام القادمة تبشر بالخير لمواطني صعدة، فقد تلقينا وعودا لإعمارها وترتيب الخدمات فيها، وسيكون هناك دعم للإعمار، بعد تطهير المحافظة من قبضة الميليشيات الاجرامية«.

 


معاناة السكان

أضاف الوايلي، أن عصابات الحوثيين كانت تنفذ مشروعا إيرانيا ليست له علاقة بمصلحة اليمن، إذ قدمت لهم وعودا واهية، وسيتم تطهير المحافظة عما قريب، وإنهاء وجود المتمردين فيها، فقد عانى السكان كثيرا خلال الفترة الماضية من التجاوزات في حقهم، وكل من يظهر اعتراضه على سياسات الحوثيين يتعرض للاعتقال والتعذيب ومصادرة أملاكه.

وعن عمليات السلب والنهب والتنكيل انتقاما مع بداية نهايتهم في صعدة، قال»لم يترك المتمردون وسيلة للانتقام إلا وعملوا بها، من قتل وترهيب وتنكيل واعتداء على الحدود، نحن نأسف لما لحق بالقرى الحدودية السعودية من أذى كان منطلقه محافظتنا في صعدة، لكن هذا هو دأب الحوثيين الذين يتنكرون لكل جميل مع جيراننا ومن وقفوا معنا، وما زالوا يقدمون لنا الكثير».