بعد انتظار دام 11 عاما لترقب الصيادين لمرفأ ميناء أملج، دعت بلدية محافظة أملج في بيان لها أمس، أصحاب القوارب البحرية والقوارب القديمة في شاطئ المرفأ إلى ضرورة نقلها خارج الموقع خلال أسبوع نظرا لبدء المقاول في مشروع المرفأ.
وأعلنت البلدية عدم مسؤوليتها عن أي تلفيات أو مفقودات تلحق بالقوارب إذا لم يتم نقلها من قبل أصحابها بعد أسبوع من الإعلان.
وأوضح المواطن عبدالعزيز الجهني في حديثه إلى «الوطن»، أنه ومجموعة من الأهالي التقوا بوزير البيئة والمياه والزراعة أثناء زيارته للمنطقة وعرضوا عليه حاجة المحافظة لإنجاز هذا المشروع الذي طال أمده، وقال «استبشرنا بالبدء في المشروع، آملين أن ينجز في وقته المحدد ليحل كثيرا من مشاكل الصيادين بصفة خاصة والأهالي بصفة عامة».
يذكر أن مرفأ أملج تم وضع حجر الأساس له في عام 1427، وأوضح وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية المهندس جابر الشهري في تصريح سابق لـ«الوطن» أن المشروع سيبدأ بتنفيذ المرفأين معا، الأول للصيادين في البلد، ويستوعب 240 قاربا، ويخصص للسعوديين والصيادين كبار السن، والآخر في مرفأ الحرة الشمالية ويستوعب 1400 قارب، ويخصص للجميع وللسياح والعمال الصيادين من الأجانب.