أشار موقع ذا أتلانتيك إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يصر على الانتقام من الدول الغربية على دورها في تفكيك الاتحاد السوفيتي السابق.


دوافع بوتين


الانتقام  من الغرب





إعادة بلاده إلى الواجهة

تفكيك الاتحاد الأوروبي

ابتزاز الإدارة الأميركية




 


في العشرين من ديسمبر من كل عام، تقوم الاستخبارات الروسية بتجديد ولائها للدفاع عن الوطن، ففي نفس اليوم عام 1917، وبعد ستة أسابيع من قيام الثورة البلشفية - قام فلاديمير لينين بإنشاء تشكيل «هيئة الطوارئ». وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، انقسمت الهيئة إلى وكالات محلية وأجنبية منفصلة. وقال موقع أتلانتيك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان ضابطا في لجنة أمن الدولة إبان الاتحاد السوفيتي السابق، واستمر في منصبه لمدة 15 عاما حتى انهيار الاتحاد، وزادت حينها سلطة مدير الاستخبارات المحلية في أواخر التسعينات.

في ديسمبر الماضي لابد وأن بوتين كان متحمسا جدا. حيث إنه خلال عام 2016 قام بالإشراف على أكثر عملية جرأة وسرية ضد الولايات المتحدة، حيث اخترق حاجز الديموقراطية الأميركية، مما أثر كثيرا على سير الانتخابات الرئاسية التي أتت بالرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

 


استهداف الديموقراطية الغربية

أضاف الموقع «أحدث الهجوم الروسي ضجة كبيرة وسط الحكومة الأميركية. وتسبب ذلك في إشعال توترات شديدة بين البيت الأبيض والوكالات التي يشرف عليها، وأثارت نقاشات حزبية في الكونجرس، وفتحت أبواب الانقسام ضمن الحزب الجمهوري. ومنذ أن قام لينين بإرسال أول عميل سوفيتي سري عبر المحيط الأطلسي في 1921 وقادة الكرملين يسعون وراء إضعاف الولايات المتحدة، حيث قاموا بالعديد من المحاولات. ولكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل، وكلها لا تُقارن بمحاولة روسيا لاختراق كل من الحزبين السياسيين الأميركيين، والتسريب اللاحق للوثائق المهمة، لإفساد حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، وهو ما نجح فيه ترمب بالفعل.

 


الانتقام اللذيذ

اختتم موقع أتلانتيك بالقول «يبدو أن الرئيس بوتين كان أكثر الناس سعادة وهو يستمع إلى تصريحات ترمب، التي سخر فيها من حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وألمح كذلك إلى رغبته في تغيير النظام العالمي، كما أن حلم تفكك الغرب سياسيا سيكون بمثابة الانتقام اللذيذ لما يراه بوتين من مؤامرة غربية تسببت في تفكيك الاتحاد السوفيتي. ويبدو أن الرئيس الروسي استطاع إعادة كتابة تاريخ نفسه والكثير من المواطنين الروسيين، بالإصرار على المضي في حملته الانتقامية. ويؤكد مراقبون أن الضرر الكبير الذي ألحقه بوتين بالمصالح الأميركية سوف يزداد عمقا خلال السنوات المقبلة. وسيكون هذا الأمر ذا عواقب سلبية على ترمب والولايات المتحدة».

 


التأثير على الانتخابات

تعرض الموقع للضجة التي أثارها التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، قائلا «قبل أسبوعين من تنصيب ترمب، قامت الوكالات الاستخبارية الأميركية بنشر تقرير عام، يصف العملية الروسية كحملة تأثير تتبع أوامر بوتين وتستهدف إضعاف ثقة عامة الناس في الإجراءات الديموقراطية بالولايات المتحدة، وتشويه سمعة وزيرة الخارجية كلينتون، والتأثير سلبا على فرص انتخابها، حيث تفضل موسكو ومجتمع المخابرات ترمب بصورة واضحة. حيث يرى بوتين في كلينتون شخصا يتحمس لإثارة «ثورة ملونة» أخرى في روسيا، كتلك الثورات التي حدثت في جورجيا وأوكرانيا وقيرغيزستان، وهي ثلاث جمهوريات تابعة للاتحاد السوفيتي السابق. ولم يجعل من قناعته هذه أمرا سريا. كما أن دعمها للتظاهرات شكّل خطرا أمام عودة بوتين إلى الكرملين. ويبدو أن بوتين كان ينطلق من القناعات التي تشرب بها إبان عمله في لجنة أمن الدولة، على أساس نظرية المؤامرة الشهيرة».

 


الدوافع

الانتقام  من الغرب


إفشال حملة كلينتون

إعادة بلاده للواجهة

تفكيك الاتحاد الأوروبي

تأكيد حضور روسيا دوليا

ابتزاز الإدارة الأميركية