كثير من الناس غير راضين عن الفرص الاستثمارية التي توفرها لهم البنوك. ويشعرون بأن عليهم دفع مبلغ باهظ كعمولة، ويتمنون لو توفرت لهم سبل أفضل لاستخدام المال «من أجل كسب المال»، ولكنهم ببساطة يعتقدون أنه ليس هناك بديل، فهل هذا صحيح حقا؟ في الواقع هناك خمسة أسرار لا ترغب البنوك في أن يكون العميل على علم بها:
-1 البنك لا يرغب في أن يكون ادخارك كبيرا، فهناك وفرة من الفرص المالية المتاحة لأولئك الذين يرغبون في الاستفادة منها. وفي الوقت الحاضر، هناك العديد من البدائل لدى البنوك. ويمكن لأي شخص الآن تداول الأسهم والسلع والعملات على الإنترنت، ومن المحتمل أن يتحول رأس المال إلى الربح.
-2 البنوك ليست هي الوحيدة التي يحق لها تقديم خدمات الاستثمار. ففي الماضي، كانت البنوك هي الخيار الوحيد بالنسبة للأشخاص الذين يريدون التجارة الموثوقة. ولكن اليوم، هناك العديد من السماسرة المنتظمين الذين يمكنهم توصيل المستثمرين العاديين إلى الأسواق العالمية، ويستطيع أي شخص الاستفادة من خدماتهم.
-3 من المحتمل أن يُسفر استثمار مبلغ بسيط نسبيا عن ربح كبير. ويعتقد بعض الناس أنك تحتاج إلى أن يكون لديك كثير من المال من أجل الاستثمار، ولكن الحقيقة تدل على أن الاستثمارات الصغيرة يمكن استخدامها لفتح صفقات كبيرة. على سبيل المثال، عندما تتاجر في العملات عبر الإنترنت، فيمكنك المتاجرة بمبلغ 40 ألف دولار باستثمار 100 دولار فقط.
-4 يمكنك الاستثمار دون دفع عمولة، علما بأن البنوك لديها عمولة مقابل كل شيء، أليس كذلك؟ في الواقع أن البنك يريد منك الاعتقاد بأن عليك أن تدفع رسوما بمجرد أن تكون قادرا على الاستثمار، ويشعرك بأنه لا يوجد بديل لذلك، لكن هناك بديل، حيث إن بعض شركات الوساطة الرائدة تسمح لك بالتداول بأي رسوم وأي عمولة.
-5 إنك لا تحتاج لخبرة مالية لبدء عملية التداول، فالمصرفيون يرغبون أن تعتقد أن التداول يتطلب منك سنوات لكي تتعلمه، لكن الحقيقة هي أنه ببعض نوعية التدريب الشخصي والمعلومات المتوافرة في هذا المجال، يمكن لأي شخص أن يتعلم كيفية التجارة بجدارة. هذا النوع من التدريب يمكن الوصول إليه بسهولة، وفي بعض الحالات يكون متوافرا مجانا.
والشيء الأكثر أهمية الذي ينبغي أن تتذكره هو أن الناس الذين يرغبون في الاستثمار اليوم، لديهم العديد من البدائل، وأنهم قادرون على اختيار كيفية استخدام أموالهم في استثمار ما يعود عليهم بالربح. ولم يعُد استثمار الأموال محصورا في مجال واحد، وإنما هناك الكثير من الإمكانات والفرص المالية التي تُغيّر مستوى حياتهم للأفضل.