شدد وزير التجارة الإندونيسي، إنفرتيستو لوكينتا، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تؤكد على العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتأخذها إلى مستويات أكبر من التفاهم والتعاون، معبرا عن سعادة إندونيسيا حكومة وشعباً بالزيارة التاريخية الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين.
وقال لوكينتا في تصريح صحفي على هامش ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي الذي عقد أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إن الاجتماعات التي جرت أول من أمس بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الإندونيسي أكدت أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، ومنها الجانب الاقتصادي وأهمية تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين. وأوضح أن ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي الذي عقد أمس وشهد توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة التي تبلغ قيمتها مليارات الريالات، يعزز حركة الاقتصاد والتجارة ويرفع من الميزان التجاري بين البلدين. وأشار وزير التجارة الإندونيسي إلى أن العلاقات بين البلدين تشمل جوانب متعددة، وفي كل مرة تتعدد هذه المجالات وتزداد، وهذا مؤشر مهم في تطور العلاقة الاقتصادية. وأضاف أن إندونيسيا تتطلع إلى زيارة خادم الحرمين، وتأمل في توقيع العديد من الصفقات التجارية، بما يعود بالنفع المشترك على البلدين، مشيرا إلى أن عضوية الدولتين في مجموعة العشرين تجعلهما قادرين على قيادة دول العالم الإسلامي، بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشاد لوكينتا بما حققته المملكة من طفرات اقتصادية هائلة في سنوات قليلة، مشيرا إلى أن السعودية باتت قبلة رئيسية يسارع إليها المستثمرون من كافة دول العالم، بعد أن أكملت إنشاء بنيتها التحتية التي تساعد على نجاح المشاريع التجارية، إضافة إلى الاستقرار السياسي الذي تنعم به، والأمن والأمان اللذين باتا سمة مميزة من سمات المملكة، والقوانين التي تنظم علاقة المستثمر بالدولة.