أكمل المبتعثون السعوديون استعدادات اللجان المشاركة في تنفيذ مبادرة «2030 رؤية و طموح» التي ستُقام دورتها الثانية اليوم في مدينة أدنبره بأستكلندا، برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من الملحقية الثقافية السعودية في لندن.
وقال المركز الإعلامي في بيانه حول المبادرة إن عددا من المبتعثين والمبتعثات سيشاركون في المبادرة عن طريق طرح كل ما لديهم من رؤى وتطلعات، من خلال جلسات حوارية وفعاليات متنوعة، كما ستشمل المبادرة عرضا لنماذج سعودية ناجحة في مجال البحوث العلمية، وكذلك ريادة الأعمال.
وسيشارك في المنتدى عدد من الأكاديميين بالجامعات الأسكتلندية، من خلال أوراق عمل حول تجربة المملكة الناجحة في برنامج الابتعاث الخارجي، وعرض قصص ملهمة لمبتعثين سعوديين في الجامعات الأسكتلندية.
ونظمت اللجان التنفيذية معرضا فنيا مصاحبا للمنتدى يُبرز البعد الفني والثقافي للمبتعثين السعوديين.
النادي الطلابي
قال الطبيب الدكتور محمد العبيدي - المبتعث من جامعة أم القرى رئيس النادي السعودي بمدينة أدنبره في تصريحه له: «يستعد النادي الطلابي السعودي بمدينة أدنبره لإقامة المحطة الثانية لمنتدى رؤية 2030 تحت عنوان (رؤية وطموح) والمزمع إقامته غدا الجمعة، تحت رعاية سفير خادم الحرمين في بريطانيا والقائم بأعمال الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وبمشاركة عدد من الجهات الطلابية السعودية».
وأضاف العبيدي «لقد وجه المنظمون للمنتدى العديد من الدعوات إلى مديري الجامعات الأسكتلندية ولشخصيات بارزة في عدد من المجالات المختلفة. حيث يحرص جميع القائمين على المنتدى على إبراز ملامح الرؤية وإظهارها للمجتمع البريطاني، موضحين الدور الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في جميع مجالات التنمية البشرية وتطوير المهارات الإدارية والاقتصادية سواء للمجتمع السعودي أو للمجتمع الدولي، هادفين بذلك إلى تحفيز الطلاب والطالبات المبتعثين في الجامعات البريطانية على المشاركة وتقديم نماذج للمشاريع السعودية الرائدة في جميع الأصعدة والمجالات العلمية والبحثية.
مستقبلنا واعد
أشار منسق البرنامج، باحث الدكتوراه بهندسة الاتصالات اللاسلكية والأقمار الاصطناعية، المهندس فارس المالكي من جهته، إلى أن رؤية المملكة 2030 رُسمت بخطوط واضحة الملامح، رافعة شعار»مستقبلنا واعد«، ملبية طموح شعب شغوف بالنجاح والتميز.
وقال»ومن هذا المنطلق، وإيمانا بطاقات الشباب وأنهم الثروة الحقيقية للوطن، نتشرف أن نكون جزءا من هذه المبادرة الرائدة وأحد مرتكزات تفعيلها بعدد من الجامعات البريطانية، وذلك انطلاقا من تخصصات المبتعثين، بالإضافة إلى التطرق لمواضيع أخرى، من أهمها التنمية المستدامة والعمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية".