قبل وقت طويل، وقبل حتى وجود وارن بيتي، كان الفنان الترفيهي سامي ديفيس جونيور، هو رجل المواقف المحرجة على العروض التلفزونية المباشرة.
يقول موقع «مشابل»، إنها ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها مقدم حفل الأوسكار في إعلان اسم الفائز خلال البث المباشر، وبعد اللحظة القصيرة التي عشناها لفوز فيلم «لا لا لاند» بجائزة أحسن فيلم، انتعشت ذاكرة كثيرين، وعادت إلى حفل جوائز الأوسكار عام 1964.
فخلال حفل توزيع الجوائز السادس والثلاثين، قام ديفيس بإعلان الفائز بجائزة أفضل موسيقى، وأنها ذهبت إلى الملحن جون أديسون عن أغنية «توم جونز»، بينما كانت في الواقع من نصيب الملحن أندري بريفن لأغنية «إيرما لا دوس».
مساء الأحد الماضي، تكرر الموقف نفسه، عندما قام وارن بيتي، وفاي دوناوي بارتكاب خطأ، إذ أعلنا أن «لا لا لاند» فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وبعد هذا الموقف المحرج تم منح الجائزة لفيلم «ضوء القمر».
واتضح لاحقا بعد التحقيقات من الشركة المنظمة، أنه تم تسليم بيتي المظروف الخطأ، تماما كما حدث مع سامي ديفيس جونيور في 1964.
ولذلك، اضطر منتج فيلم «لا لا لاند» جوردان هورويتز إلى أن يعرض للجمهور المغلف الصحيح، الذي يظهر أن الفائز هو فيلم «ضوء القمر»، وذلك لإقناعهم بأن خطأً حصل في الإعلان عن الفيلم الفائز.