مما لا شك فيه أن للفرد دورا مهما في بناء المجتمع. وقد يكون هذا الدور إيجابيا أو سلبيا.
عندما تصبح مخرجات التعليم متطورة ومواكبة لاحتياجات عصرنا هذا فإن الجيل حتما سيبدع.. وإذا طبق المعلم كل ما هو مبدع في العملية سوف يغذي عقل الطالب ويزرع عنده حب الاستطلاع والسؤال، وبالتالي اكتشاف الحقائق المرتبطة بما تعلمه، وينتج بالتالي طالبا (مخترعا).
عقل الطالب يحتوي على كم هائل من الاستفسارات، فإما أن يستقبلها المعلم بإجابات تثري عقله، وإما أن يقمعها، ويكون هذا المعلم سببا في إخماد ذلك العقل القابل (للاختراع(، بذلك نشدد على أهمية المعلم في تخريج جيل (فاشل) أو (مخترع) فكيف نجعل من الطالب البسيط المتلقي (مخترعا)؟
· بلورة الأساليب التعليمية حتى تثير أسئلة الطالب.
·التحلي بالصبر مع أسئلة الطالب (فكل سؤال وراءه تقصي حقائق ومن ثم اكتشاف ثم اختراع).
· ربط المادة العلمية بالحياة حتى يكتشف ما حوله.
· مراقبة الطالب ومدى تطوره العقلي.
من هنا فقط نضمن أن يكون على أيدينا (طلاب مخترعين) لهم بصمة في تطور المجتمع، بما يحقق الرؤية التي نسعى إليها.