أقامت لجنة دعم المسرح في نادي جازان الأدبي، مساء أول من أمس، اللقاء الأول مع المسرحيين بمقر الإثنينية في صالة الاجتماع بنادي جازان.  وأوضح الكتاب المسرحي عضو اللجنة عبدالله عقيل، أن عنوان اللقاء كان تحت مسمى «المسرح وهمومه جلسة نقاش»، مشيرا إلى أن المسرحيين بدؤوا النقاش بحديثهم عن المشكلات والحلول، واتفق المجتمعون على أن أوضاع المسرحيين في المنطقة يجب أن تتغير، ومرارة التغيير تبدأ من الذات، وطرح أفكار إقامة ملتقى مسرحي في جازان يضم الأعمال التي أنتجت خلال العام الماضي، وتطرق المشاركون إلى أرشفة المسرح الجازاني كل من جهته التي انتسب إليها، وتفعيل دور المواهب الشابة في هذا الحراك، مشيرا إلى أن الاجتماع تركز على ما سرده المسرحيون عن مدى معاناتهم من ناحية قلة الدعم وعدم اهتمام مؤسسات المجتمع المدني لدعم أعمال مسرحية، ستسهم في استقطاب الشباب واستثمار طاقاتهم فيما يعود بالنفع على مستوى الفرد والمجتمع. وتطرق المجتمعون إلى احتياج المنطقة لمسارح مجهزة تستقبل عروضا مسرحية، تنسي متعطشي الحياة سؤالا دائما أرهقهم لعقود «أين تذهب هذا المساء؟»، مبينا أن الاجتماع أنتج أفكارا إيجابية أهمها المطالبة بوجود ملتقى أو مهرجانات مسرحية يستفيد منها الطفل ويحياها الشباب.