«ينقص مدارسنا المعلمين الحقيقيين، لأن الحاليين استكانوا لعملية التلقين، وشعروا بأنها طريقة مريحة لهم وسهلة»، هذا ما استكشفه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بعد جولته مؤخرا بعدد من المدارس.
مواد الهوية الوطنية
على هامش أعمال ورشة مناهج المدارس العالمية من وجهة نظر المختصين والتربويين، التي أقيمت أمس في مقر الوزارة بالرياض، كشف العيسى عن ملاحظاته على المدارس العالمية، خاصة ما يتعلق بمواد الهوية الوطنية واللغة العربية والعلوم الاجتماعية.
مراجعة مناهج التعليم الحكومي
لم يقتصر نقد العيسى على مناهج المدارس الأجنبية فحسب، بل امتد إلى مناهج التعليم الحكومي، مطالبا بإعادة النظر في كثير من تلك المناهج، إضافة إلى الممارسات التعليمية التربوية.
غياب فرص المشاركة
بيّن العيسى أن ما يحصل حاليا في المدارس يقتصر على تقديم المعلومة فقط للطالب دون منحه فرصة للمشاركة بالتساؤل والبحث والاستكشاف.
طريق طويل للتصحيح
أضاف الوزير«أمامنا طريق طويل لتطوير العملية التعليمية وتدريب المعلمين والمعلمات، خصوصا بعد أن زرت عددا من المدارس في المملكة، وفي أغلب الجولات لمست أن الفصول الدراسية تعتمد على دور المعلم بشكل أكبر في إدارة العملية التعليمية، وإن هناك ضعفا في مشاركة الطلاب».
إقبال واسع على العالمية
بيّن العيسى أنه كان هناك إقبال كبير على المدارس العالمية، بعد أصبحت محط أنظار الكثير من المواطنين لجودة مخرجاتها، ولما أضافته من نقلة نوعية في التعليم.
مراجعة المناهج التربوية
لفت الوزير إلى أن هناك حاجة ماسة لمراجعة المناهج التربوية، ومحاولة النظر فيما يتعلق بمناهج الهوية الوطنية.
الاستغناء عن المدارس المستأجرة
لفت العيسى إلى أن هناك خططا للاستغناء عن بقية المدارس المستأجرة، ولكن الأمر يحتاج بعض الوقت كونها تحتاج إلى تمويل، كما أنه لدى الوزارة برنامجا ستطلقه بالتشارك مع القطاع الخاص، لبناء وتمويل المدارس الحكومية، معتبرا أن ذلك سيساهم في تخفيف العبء عن المدارس المستأجرة، وإيجاد حلول للمدارس الحالية التي تدرس فيها أعداد كبيرة من الطلاب.
20 طالبا في الفصل الواحد
وعن تكدس الطلاب في الفصول، قال العيسى إن النموذج العالمي المطلوب هو ألا يتجاوز عدد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد 20 طالبا، مؤكدا أن هذا هو العدد المثالي. وأضاف: حاليا في مدارسنا تنقص بعض الفصول عن هذا العدد، وأخرى تزيد عنه لظروف كل مدرسة على حدة.
أبرز ملاحظات الوزير
استكانة بعض المعلمين لأسلوب التلقين
ضعف المناهج الحكومية والأهلية
افتقار مناهج المدارس العالمية للهوية الوطنية
تطوير العملية التعليمية يحتاج لوقت طويل
احتياج المعلمين والمعلمات لمزيد 'من التدريب
غياب مشاركة
الطلاب في البحث والتفكير