‏?أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتشجيع فرص الاستثمار داخل الممكلة، مدللا على ذلك بأن الدولة أطلقت هيئة لتوليد الوظائف. وقال إن لم يكن هناك تشجيع لفرص الاستثمار فلن يكون هناك فرص وظيفية، داعيا إلى التعاون المطلق بين الغرف التجارية والأمانات والبلديات وباقي القطاعات الحكومية المعنية بتسهيل الإجراءات على المستثمرين.


 تسهيل وسائل الاستثمار

جاء ذلك خلال لقاء أمير القصيم الأسبوعي في قصر التوحيد ببريدة أول من أمس، بحضور وكلاء وزارة التجارة والاستثمار، ورؤساء مجالس الغرف السعودية بمناطق المملكة، وعدد من المسؤولين والمواطنين، حيث خصص اللقاء للحديث عن أهمية الاستثمار في تعزيز الاقتصاد. وأشاد الأمير فيصل بقيام وزارة التجارة بإيجاد مكتب متعدد الخدمات يوفر ما يحتاجه المستثمر من عدد من القطاعات الحكومية تحت سقف واحد في بعض فروع الوزارة، مشددا على ضرورة تسهيل كل وسائل الاستثمار، وأن يكون هناك تعاون مثمر بين الجهات الحكومية جميعها، لتسهيل إجراءات المستثمرين. وقال الأمير فيصل إن بلادنا ولله الحمد لديها حرية الاقتصاد، لأنه ليس لدينا احتكار للاقتصاد، لوجود البنية الاقتصادية ومحفزات الاستثمار داخل مناطق المملكة، داعيا رجال الأعمال إلى استثمار هذه الفرصة في الاستثمار بالمملكة.

 


 تطور القطاع الخاص

تناول المتحدث الرئيسي للجلسة، رئيس مجلس غرفة عنيزة محمد الموسى، توجيه خادم الحرمين الشريفين بإقرار خطة التحول الوطني 2020، وتحقيق رؤية 2030 من خلال إشراك القطاع الخاص في التنمية، متحدثا عن كيفية العمل والمهام المنوطة بالغرف التجارية. وأشار إلى أن تنظيم غرفة عنيزة للقاء مجلس الغرف السعودية له عدة أهداف.

وأكد رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالجوف، رئيس مجلس الأعمال السعودي الدكتور حمدان السمرين، أن القطاع الخاص يتحمل الكثير تجاه الوطن، كونه الشريك الأساسي في تحقيق رؤية 2030، مؤكدا تطور القطاع الخاص السعودي الأمر الذي أسهم في نمو الدخل الاقتصادي للمملكة، وأتاح فرص عمل لأبناء هذا الوطن. وأشار إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن الدخل الاقتصادي بلغ عام 2014 نحو 1149 مليار ريال، ووصل عام 2016 إلى 240 مليار ريال، رغم وجود أزمة اقتصادية على مستوى العالم.

 





 ميزات جاذبة للاستثمار

إثر ذلك استعرض أمين عام لجنة تنمية الاستثمار في منطقة القصيم الدكتور يوسف العريني عددا من الميزات الجاذبة للاستثمار في منطقة القصيم، ومنها احتواؤها على قرابة 308 مصانع ينفق بها أكثر من 14 مليارا، إضافة إلى الموارد البشرية المتوفرة والقريبة في المنطقة وتوفر الأيدي العاملة الوطنية. وكشف أن القصيم مصنفة من المناطق المناسبة جدا للصناعات الغذائية والدوائية، وأن آخر تعداد سكاني للمنطقة يشير إلى أن عددهم بلغ أكثر من مليون و464 ألف نسمة، وهي مربوطة بعدة طرق محورية أهمها طريق القصيم مكة المباشر، وطريق القصيم الجبيل المباشر، وطريق القصيم رفحاء المباشر، وكلها طرق سريعة. وأشار أمين عام مجلس الغرف السعودية المهندس خالد العتيبي إلى دور الغرف السعودية في تنمية الاستثمار، مؤكدا سعي الغرف في تنمية الاستثمار الأجنبي الذي بلغت قيمته 17 مليار دولار عام 2000، ليصل إلى أكثر من 224 مليار دولار عام 2015.