يستهل الأهلي والهلال اليوم حملة جديدة في دوري أبطال آسيا بحثا عن لقب قاري غاب طويلا عن خزائن الأندية السعودية، وفي وقت دشن الممثلان السعوديان الآخران التعاون والفتح أمس مشوارهما في المسابقة ذاتها، يتابع الوسط الرياضي مشاركتهما في النسخة الحالية بحذر لافتقادهما خبرة هذه المواعيد بخوض الأول غمار المنافسة لأول مرة، فيما يحضر الفتح للمرة الثانية فقط، إلا أن مهمة الثنائي الأهلي والهلال المتسلحين بعنصر الخبرة القارية، لن تقل صعوبة كما أثبتت النسخ السابقة.


تواجد هلالي

يعد الهلال أكثر الفرق السعودية تواجدا في المسابقة منذ تحول مسماها رسميا إلى دوري أبطال آسيا عام 2003، ولم يغب سوى عن نسختي 2005 و2008 فقط، ورغم تحقيق الأزرق للقب عامي 1992 و2000، أخفق الفريق طوال مشاركاته الـ13 في المسابقة بنظامها الاحترافي الجديد، وكانت أبرز محاولاته خلالها بلوغه نهائي 2014 قبل أن يفرط في اللقب لمصلحة ويستيرن سيدني الأسترالي، فيما أقصي في نصف النهائي مرتين أمام ذوب آهن 2010 والأهلي الإماراتي 2015، وسجلت نسخ 2003،2004 و2005 أسوأ مشاركاته بمغادرته مبكرا من دور المجموعات.


سباعية زرقاء

يتواجد ياسر القحطاني بأهدافه الـ16 في مشاركاته السابقة على رأس قائمة هدافي الهلال، أحرز منها 5 أهداف في نسخة 2010، متقدما على ناصر الشمراني المعار حاليا للعين الإماراتي بفارق 6 أهداف، بيد أن الثاني يحمل رقما خاصا بإحرازه 9 أهداف في نسخة 2014، وسجل الهلال أعلى انتصاراته على حساب بني ياس الإماراتي 1/7 في دور الـ16 من نسخة 2012، و0/5 مرتين أمام ماشال الأوزبكي (2006) والسد القطري (2014)، في وقت تلقى أكبر خسارة على يد الشارقة الإماراتي بنتيجة 5/2 في نسخة 2004 وأمام أولسان الكوري الجنوبي 4/0 بالرياض في ربع نهائي نسخة 2012.





أولوية أهلاوية

بعيدا عن حضور خجول في العقد الماضي اقتصر على نسختين فقط 2005 و2008 كانت أفضلها مروره لربع النهائي، تواجد الأهلي قاريا بداية من نسخة 2010 بصورة شبه منتظمة، ولم يغب سوى في نسختي 2011 و2014، ويسجل التاريخ أولوية الأهلي سعوديا في المشاركة قاريا وبلوغ نهائي البطولة بنظامها القديم عام 1986 وخسر حينها بملعبه في جدة أمام دايوو الكوري الجنوبي بعد وقت إضافي، وعاد الأهلي بعد 26 عاما ليكرر ذات المشهد في نهائي 2012 وهذه المرة خارج قواعده أمام أولسان الكوري أيضا، فيما غادر من دور المجموعات أعوام 2008،2010 و2016.


خماسيات خضراء

يبقى البرازيلي فيكتور سيموس كبير هدافي الأهلي في المسابقة القارية بإحرازه 14 هدفا موزعة على 3 نسخ، أحرز منها 7 أهداف في نسخة 2012، فيما يبقى من الفريق الحالي قائده تيسير الجاسم وهدافه السوري المتألق عمر السومة وبأهدافهما الـ7 الأقرب لتخطي وصيف هدافي الفريق آسيويا العماني عماد الحوسني بـ 8 أهداف، وتعد نتيجة 1/5 هي الأعلى للأهلي في المسابقة وسجلها مرتين على حساب الجيش السوري (2005) والجزيرة الإماراتي (2010)، بينما تلقت شباك عبدالله المعيوف أعلى رقم 3/0 في نهائي نسخة 2012 أمام أولسان الكوري الجنوبي أيضا.