نبدأ بخبر طريف يقول: وزارة التعليم تتوعد مخالفي ضوابط استخدام السيارات الحكومية، وفي الصفحة نفسها نقرأ: رصدت فروع هيئة الرقابة والتحقيق في المناطق، استمرار مخالفة بعض الإدارات التعليمية لضوابط استخدام السيارات الحكومية!

 امتدادا لإعلاناتها الغريبة، "هيئة الغذاء والدواء" تحذر من نوعين من "الكحل" لاحتوائهما على مواد سامة وضارة. لكنها لم توضح كيف يعرفهما الناس ويتجنبونهما. توعية إعلامية عنوانها: "جاك الذيب جاك وليده"!

 خبر غريب نشرته صحيفة المدينة يقول: التحقيق في سرقة 5.7 ملايين ريال من مركبة محصل سعودي. كيف يتم التساهل في نقل هذه المبالغ الكبيرة، ومن الذي سمح بذلك؟!

 خبر جميل يقول: وزارة الصحة تغلق مستشفى شمال الرياض، والتحقيق مع صاحبه بعد اكتشاف عدد من المخالفات التي تسببت في مضاعفات للمرضى، وتدني مستوى النظافة والتعقيم!

 موظف بنك بعث يقول: خلال أيام سيتم منح مكافآت "البونص" على قيادات البنوك السعودية، نحن الذين نتعب ونكد والمكافآت "الدسمة" تروح لجيوبهم، يرضيك يا صالح"!

"لا والله ما يرضينا، لكن ما أحد التفت؛ رضينا أو ما رضينا"!

 عنوان مضحك يقول: الجهات الحكومية تستهلك خمسة أضعاف استهلاك القطاع التجاري من الكهرباء. أي أن أرباح مؤسسة الكهرباء تذهب إلى وزارة المالية، والمالية تسدد مؤسسة الكهرباء فواتير الجهات الحكومية. "لا بريت ولا غدا الشر"!

 خبر طريف يقول: توصية من بعض عضوات وأعضاء الشورى بدمج هيئة الأمر بالمعروف مع وزارة الشؤون الإسلامية. "كلٍ على همه سرى"!

 استطلاع للرأي نشرته عكاظ يقول: هل تؤيد إنشاء مراكز رياضية للنساء؟، 46 ‎% قالوا لا، ولا أعلم ما سر الرفض. من أي شيء يخشى البعض!

 نختم بأبرز أخبار الأسبوع: اتجاهٌ لإلزام  المسؤولين بإقرار الذمة المالية. هذا المقترح في حال تم تطبيقه فعلا ستنجح المؤسسات الرقابية في الحد من الكسب غير المشروع. المهم أن يتم إقراره وتطبيقه!