لم تمر 3 أيام على استقبال بعض مناطق ومدن المملكة لكميات هائلة من الأمطار، حتى سارعت وزارة الصحة بمواجهة كل 332 حالة عدوى ترقد على أسرتها، بـ8 عاملين في مختلف تخصصاتهم، بحسب قرار أصدره نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع أول من أمس. فيما كشف مصدر مسؤول في مكافحة العدوى بالوزارة لـ"الوطن"، أن المدة الزمنية لانتقال العدوى داخل أروقة المنشآت الصحية لا تختلف عنها في البيئة الخارجية بسبب وجود الهواء من عدمه.


إدارة مستقلة

طالب الضويلع باعتماد قرار التنظيم الإداري الجديد لإدارة مكافحة العدوى في المستشفيات، على أن يلغي هذا القرار ما يتعارض معه من قرارات سابقة، ويتم إبلاغه لجهات الاختصاص لتنفيذه والعمل بموجبه، وكذلك البدء بتطبيقه ابتداء من تاريخه الموافق 14/ 2/ 2017. فيما أكد القرار، أن إدارة مكافحة العدوى في المستشفيات تعتبر إدارة مستقلة تتبع فنيا المدير الطبي وإداريا مدير المستشفى، لافتا إلى ضرورة متابعة منسق مكافحة العدوى يوميا لعمل الإدارة. وتقوم هذه الإدارة بأعمالها وفقا لدليل المكونات الأساسية والنشاطات الرئيسية لمكافحة العدوى بعناصره الإدارية والفنية، والمرجع الوطني لمكافحة العدوى.


سبل المواجهة

أوضح مصدر مسؤول في مكافحة العدوى بالوزارة لـ"الوطن"، أن الوزارة تسعى إلى عدم انتشار العدوى داخل المنشآت الصحيّة سواءً بين المرضى أو العاملين أو الزوار. واستبعد وجود اختلاف في المدة الزمنية التي تنتقل خلالها العدوى من شخص إلى آخر سواء داخل أروقة المستشفيات أو خارجها بسبب تواجد الهواء أو سرعة الرياح التي ربما تحمل وسائل ناقلة للمرض. وأشار إلى أن الوقاية من العدوى تتطلب التأكد من 5 عوامل وهي: تنظيف أرضيات المستشفى بمطهرات معتمدة من الغذاء والدواء، ونشر ثقافة غسيل الأيدي بين العاملين، وتشجيع الزوار على استخدام المعقمات المنتشرة في الغرف، ووضع تحذيرات للزوار للتوعية حال وجود مريض بعدوى، وأخيرا الحرص على التعامل مع النفايات الطبية بالطرق المتعارف عليها صحيا ووقائيا.





توزيع الممارسين الصحيين



  •  1 لكل 60 سريرا لوحدات التنويم

  •  1 لكل 20 سريرا للعناية المركزة

  •  1 لكل 20 سريرا لوحدة حروق

  •  1 لكل 30 سريرا للطوارئ

  •  1 لصحة العاملين

  •  1 للوحدات (عمليات، غسيل كلى، مناظير، عيادات، أسنان)


القوى العاملة بالمستشفيات



  • رئيس مكافحة عدوى  (1)

  • منسق إدارة مكافحة عدوى (1 لكل 200 سرير)