تعهد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بمحاسبة المسؤول المقصر والمتهاون في أداء واجبه، مؤكدا خلال جولته في عدد من المواقع المتضررة من الأمطار والسيول في مدينة أبها، وعقده اجتماعات عاجلة مع المسؤولين، أمس، أن الأضرار كانت نتيجة لبعض التعديات على بطون الأودية، ولسوء التخطيط والتنفيذ في عدد من المخططات.
ورغم تواصل الأمطار لليوم الثالث على التوالي على مدينة أبها ينتظر الآلاف إعلان فتح عقبة ضلع الرابطة بين منطقة عسير ومنطقتي جازان ومكة المكرمة بأسرع وقت.
المياه: ترحيل الخدمات مسؤولية الأمانة
- مسؤولية الأمانة عدم السماح بإعطاء فسوحات بناء في الأودية
- الارتباط المالي من الأمانة لا يزال غير واضح في حي الموظفين
- المديرية صاحبة المبادرة وقصب السبق في حمل تكاليف الترحيل
- كنا ننتظر أن تشكر المياه ويثمن موقفها لقيامها بغير ما هي ملزمة به
رئيس بلدية سابق يحذر من تضييق الأودية
أكد رئيس بلدية أبها الأسبق أحمد إبراهيم مطاعن أن حي المنسك -الذي يشهد تجمعات متكررة للمياه- كان عبارة عن منطقة للرعي وملتقى لسيول الجبال المسماة «الجبال السود»، لافتا إلى أن أبها لم تشهد كوارث سابقا، إلا أن ذلك قد يحدث مع تزايد السكان.
وقال مطاعن لـ«الوطن» «وادي أبها ليس على طبيعته، لقد تغير كليا وتغيرت ملامحه، وتم تضييقه وحصره، حتى لا يمكن له استيعاب مياه السيول والمطر حاليا».
مركز للأزمات وأولوية للمتضررين
رفع تقارير يومية من الجهات المختصة
حصر الأضرار في الأحياء والمدن
معالجة مواقع تجمع المياه بالأحياء أولوية
إنشاء مركز موحد لإدارة الأزمات
إلزام الجهات الخدمية برفع احتياجاتها عاجلا
10 تساؤلات للأهالي تنتظر الإجابة
01 أين وكيف صرفت أموال مشاريع درء أخطار السيول؟
02 من أجاز للمواطنين البناء في مجاري الأودية؟
03 من تجاهل بلاغ هيئة الأرصاد وتأخر في القرار؟
04 لماذا لم يمارس المجلس البلدي دوره الرقابي والميداني؟
05 ما بدائل إغلاق عقبات ضلع وشعار والصماء في وقت واحد؟