حذر اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بمنطقة نجران، برئاسة أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، من احتمالية أن تجرف السيول المنقولة من الأراضي اليمنية إلى وادي نجران ألغاما أرضية، خلفتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
وأكد الأمير جلوي أهمية تعزيز التوعية بمخاطر الألغام، وسبل معرفتها، بكل شفافية ووضوح، حرصا على سلامة المواطن والمقيم، وإبلاغ الجهات المعنية بمجرد رصد أجسام غريبة أو مشتبه بها في الوادي.
وقال "إن الأخذ بالأسباب لا يتعارض مع إيماننا بالقضاء والقدر، فنحن معنيون اليوم بتعزيز الحماية المدنية، وبكل ما من شأنه أن يقي الأرواح ويحمي الممتلكات من مخاطر السيول ومياه الأمطار وما تجرفه"، مشيدا بالجهود التي يبذلها رجال الدفاع المدني، والجهات الخدمية والإسعافية، في استعدادها لتنفيذ خطة الطوارئ، حاثا على سرعة تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها لتصريف مياه الأمطار والسيول، والبالغ عددها 11 مشروعا. وأشار مدير الدفاع المدني بالمنطقة، العميد غازي الغامدي، إلى ما تم رصده من إنشاء 13 عقما ترابيا تعترض مسار الوادي داخل مدينة نجران، إذ شدد أمير المنطقة على فرض إجراءات حازمة ضد ملاك المزارع ممن يعيدون بناء العقوم بعد إزالتها، مع إحالة المتعدين إلى الجهات الأمنية فورا، صونا لمسار الوادي دون فيضان السيول منه.