شدد عضو مجلس إدارة نادي أبها الأسبق عبدالله البشري على أن جمعيات ناديه العمومية ديموقراطية، وأنه لا صحة لشراء الأصوات قبل عقدها، وأعلن انسحابه من التدخل في الجمعية المقبلة، وتحدث عن أوضاع الفريق الأول لكرة القدم في أبها عبر الحوار التالي.

 


علاقة قوية

 عبدالله البشري متهم بأنه من يدير جمعيات أبها، ما ردكم حول هذا الاتهام؟

سبق أن سمعت هذا الكلام، وهذا غير صحيح ولا يزعجني إطلاقا، بل على العكس ذلك يؤكد علاقاتي مع أهل أبها عامة بأنها قوية ومتينة مبنية على الصدق والثقة، وهذا دليل  على أن جمعيات النادي منذ سنوات يعرف عنها بالديموقراطية، ومن يشيع هذا الأمور هم قلة، وللمعلومية أنا في الترشيحات المقبلة أعلن انسحابي من التدخل في جمعية النادي، ولن أتدخل إلا في حالة واحدة يعرفها رجالات أبها المخلصون.


جاهز للمناظرة

 يرى البعض أن شراء الأصوات قبل الجمعية العمومية سمة أبهاوية.. تعليقك.

 أولا لسنا في انتخابات رئاسية أو برلمان أو مجلس أمة هذه ترشيحات ناد رياضي، وكل من يحق له الترشح هم منسوبو النادي وحق مشروع لهم وفق أنظمة ولوائح الهيئة العامة للرياضة التي تتابع كل كبيرة وصغيرة، وتقف على مسافة واحدة مع الجميع في الترشيحات، وأتحدى أي شخص يشكك نظاما في جمعيات نادي أبها، وجاهز لمناظرته أمام الجميع.



 هل لديك القدرة على الترشح لرئاسة النادي خلال المرحلة المقبلة؟

أفتخر وأعتز أن أكون رئيسا لعشقي الأول، ولكن من أهم المصاعب التي تمنعني من الترشح للنادي هي الضائقة المالية، وأنا موظف حكومي لا أملك المال، وأنا دائما أقف مع إدارات النادي دون النظر إلى أي منصب، وفي المستقبل إن شاء الله لكل حادث حديث.

 





مرشح رياضي

 من هي الشخصية التي يرى عبدالله البشري أن المرحلة الحالية تحتاج تواجدها في النادي؟

  مدينة أبها تزخر بشخصيات رياضية يشهد لها التاريخ، ووجهت نظري المرشح يكون  رياضيا وله خبرة ومتفقا عليه من الجميع، وأنا أرشح سعد الأحمري أو محمد بن عامر أو علي سيف، وهم من أبرز الشخصيات الرياضية وأصحاب خبرة مع النادي.

 عانى أبها من التكتلات والانقسامات طويلا، ألم يحن الوقت للوحدة الأبهاوية؟

ـ التكتلات والانقسامات في نادي أبها ليست ظاهرة، اتفق بأن هناك اختلافات في وجهات النظر وفي الأندية بين مؤيدين ومعارضين، وهذا أمر طبيعي وسر من أسرار النجاحات في الأندية، وثق تماما من ترعرع وعشق وانتمى لهذا الكيان الشامخ يرفض بشدة مثل هذه الاتهامات الباطلة على ناديهم.

 


كبوات عدة

 موقف الفريق الأول صعب في دوري الدرجة الثانية، أين رجالات أبها عن الفريق خلال هذه المرحلة الصعبة؟

الفريق عانى كثيرا في المواسم الماضية من كبوات عدة أدت لهبوط النادي للدرجة الثانية، وموقعه حاليا لا يليق بسمعة ومكانة زعيم الجنوب، وتعتبر خطوات إدارة الدكتور أحمد الحديثي الأخيرة جيدة رغم تأخر القرارات إلا أن  تكليف المشرف العام خالد شائع ونائبه الداعم سعيد عبيد والجهاز الفني بقيادة الوطني إبراهيم العاصمي ومساعديه خطوة إيجابية لإعادة روح الفريق، أمام الدرعية وجدة كسبنا نقطتين من أندية تنافس على الصعود، وإن شاء الله يعود الفريق إلى مكانه الطبيعي في الموسم المقبل.

 


أنفي تهمة إدارتي لجمعيات نادي أبها


أعلن انسحابي من التدخل في الجمعية


الاختلاف في وجهات النظر أحد أسرار النجاح


الرئيس الرياضي أفضل من المرشح من خارج الوسط


3 أشخاص قادرون على قيادة زعيم الجنوب