حمى الله (جازان) وكل مناطق المملكة من شر النيران وعوادي الزمان.. تعليقا على ما نشرته هذه الصحيفة في 24/ 4/ 1438 عن اندلاع 16 حريقا على مدى عامين ببعض مشافي (منطقة جازان)، ظاهرة نرجو ألا تتكرر، أستبعد أن تكون بفعل فاعل.. هي عوامل أخرى لا تفوت على ذكاء المحققين والخبراء الذين وقفوا ودققوا في كل مواقع الحريق ووضعوا الحلول والمقترحات للوزارة والمديرية، لا بد من وراء ذلك كله إعلان النتائج وتنفيذ العقوبات إذا ثبت الإهمال من العاملين أو سوء التنفيذ من المقاولين.. فالمشافي وغيرها من المنشآت الحكومية مال عام يجب الحفاظ عليه، وقبل ذلك الأرواح لو تعرضت للفقد أو الإعاقة لا سمح الله .

اندلاع 16 حريقا على مدى عامين ببعض مشافي جازان أمر يدعو للتساؤل، يهم كل مواطن أن يعرف مصيره، لا ينبغي أن يمر دون قناعة الرأي العام بما انتهى إليه من تحديد للمسؤولية وعلاج المشكلة من جذورها.

نثق كل الثقة بسمو أمير المنطقة (محمد بن ناصر) -وفقه الله- والمسؤولين معه، فهم أكثر حرصا على منطقتهم المتوثبة إلى مدارج العلا والفلاح بيد أنها مشاعر مواطن يألم لما يتعرض له وطنه بأي مكان كان.