أعلنت فصائل المقاومة العسكرية في تعز حل كافة مسمياتها السابقة والاندماج تحت راية الجيش، بهدف توحيد الجهود لتحرير المدينة من الحوثيين، حيث تم استيعاب كافة المقاومين في ثلاثة ألوية بالجيش الوطني، ومنحهم أرقاما عسكرية، تنفيذا لتوجيه الرئيس عبدربه منصور هادي.
توحيد الجهود العسكرية
تجاوز الخلافات الأيديولوجية
تسريع التقدم على الأرض
زيادة التنسيق والتخطيط
تقليل الخسائر البشرية
أعلن الجيش اليمني في محور محافظة تعز، استكمال عملية دمج فصائل المقاومة الشعبية في جبهات المحافظة، وذلك في إطار المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد، وإلغاء كل المسميات السابقة التي كانت تتسبب في حدوث خلافات في توجهات المقاومة، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني في محور تعز، العقيد الركن منصور الحساني، في تصريح خاص إلى "الوطن"، أن استكمال عملية دمج المقاومة الشعبية في الجيش الوطني، ستنعكس بصورة إيجابية على عمل القوات الموالية للشرعية، وتؤدي إلى اكتمال تحرير المحافظة وهزيمة المتمردين الحوثيين، مؤكدا الانتهاء من تجنيد 15 ألف مقاتل ومنحهم الأرقام العسكرية، وتوزيعهم على ثلاثة ألوية في المحافظة، على أساس عسكري نظامي، مشيرا إلى صرف كامل مستحقاتهم المالية ورواتبهم خلال الفترة الماضية.
راية موحدة
أبان الحساني أن الجبهات الشرقية والشمالية وجبهة صبر تم ضمها إلى اللواء 22 ميكا، فيما تم ضم الجبهات الغربية، وجبهة الضباب، وجبهات جبل حبشي، ومقبنة، والوازعية، وراسن، وبني عمر وكتائب حسم، إلى اللواء 17 مشاة، في حين أضيفت جبهات الأقروض، وسامع، والصلو، وقدس، والأحكوم، وهيجة العبد، وحيفان، إضافة إلى كتائب أبي العباس إلى اللواء "35 مدرع"، لافتا إلى أن الألوية الثلاثة أصبحت مسؤولة بشكل رسمي عن كل الجبهات والفصائل المدمجة. وقال الحساني، إن اجتماعا واسعا ضم كل قيادات الفصائل بمسمياتها السابقة عقد في مبنى القيادة العسكرية، بحضور قادة الجيش الوطني، واتفق المجتمعون على تجاوز الخلافات السابقة، والعمل تحت راية واحدة، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.
تجاوز المناطقية
أوضح الخبير العسكري، العقيد عبدالعزيز المجيدي في تصريح إلى "الوطن"، أن عملية الدمج ستسهم بشكل كبير في توحيد الجهود وترتيبها، وتسهيل عملية تنفيذ المهام القتالية بطريقة سريعة، تضمن التنسيق العسكري الكامل، مما يؤدي بدوره إلى تسريع الحسم العسكري بأقل التكاليف والخسائر، إضافة إلى استعادة مؤسسات الدولة، ومنع تشكيل ميليشيات مبنية على أساس جهوي أو مناطقي، من شأنه أن يحدث شرخا في وحدة الصف، وعرقلة جهود تحرير باقي المحافظات اليمنية من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.