غبطة وفرح وسرور ما أنجزته (وزارة النقل) بعد 65 عاما من عمر (السكة الحديدية) المديد، حيث بدأ تشغيل القطار بصيغته الجديدة من (الرياض) إلى (المجمعة) ليصل قريبا إلى (حائل) مرورا بــ(القصيم).
نكتب للمرة الرابعة عن الجنوب الأخضر بمناطقه الأربع ذات الكثافة السكانية ومسافاته المتباعدة وطرقه أم الحوادث الدموية اليومية، ونتساءل مع (وزارة النقل) عما أعدته من خطط ومشاريع مستقبلية من خلال (سار) لهذا الجزء المهم من بلادنا الغالية وفق خطة الدولة 2030 لربطه مع شقيقاته المناطق الأخرى بوسيلة نقل حضارية توفر للمسافرين الوقت والجهد والأمن على الأرواح بعون الله تعالى.
آن الأوان لتعلن الوزارة على الملأ خرائط قطار الجنوب بكل تفاصيلها ومواعيد إنجازها حتى لو تجاوزت عشر سنوات أو أكثر.
المهم أن يطمئن الناس وترتاح نفوسهم بأنهم موضع واهتمام المسؤولين، لا سيما صفوة شبابهم يرابطون على الحد الجنوبي يناضلون بشرف وشجاعة ضد العدوان الشرس من انقلابيي (اليمن) حماية للوطن العزيز وصيانة لكرامته.
نثمن المشروع المشترك لدول (مجلس التعاون الخليجي) لربطها مع بعضها بقطار يؤكد وحدة المصير والمصلحة العامة للجميع.