كشف مؤشر "بيكر ماكينزي" في تقرير مطول، حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن المملكة احتلت المرتبة الثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود، بتنفيذ عمليتين من أصل 29 عملية خلال العام الماضي.

وتوقع رئيس قسم أعمال الشركات في مكتب الرياض التابع لـ"بيكر ماكينزي" جورج ساين، أن تسهم رؤية المملكة 2030 في خلق فرص جديدة في عمليات الدمج والاستحواذ في قطاعات محددة مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والتعليم والنقل. ووفقا لتقرير مؤشر "بيكر ماكينزي" لعمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود، حلت الإمارات في الصدارة من حيث عدد العمليات، خلال عام 2016، وشهدت تنفيذ 18 عملية من أصل 29 عملية، تلتها سلطنة عمان التي نفذت 3 عمليات، وعمليتين في المملكة.

وحلت الكويت في الصدارة من حيث القيمة بعد عملية استحواذ شركة "هاباج - لويد" الألمانية للشحن البحري على شركة الملاحة العربية المتحدة بمبلغ 20.25 مليار ريال.

وشهدت عمليات الدمج والاستحواذ العالمية العابرة للحدود تراجعا طفيفا في 2016 مقارنة بـ2015، إلا أن منطقة الشرق الأوسط شهدت انتعاشا قويا، وارتفعت بأكثر من الضعف، وقفزت إلى 37.5 مليار ريال من 14.8 مليار ريال خلال 2015، وذلك بدعم من تنفيذ عمليات ضخمة في قطاع النقل والطاقة والخدمات الاستهلاكية.