تعكف وزارة الصحة على إجراء تقييم شامل ومستمر لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة للحد من الحرائق.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة مشعل الربيعان لـ"الوطن"، أن الصحة اتخذت عددا من التدابير للحد من الالتماسات والحرائق في المستشفيات.




 


كشفت وزارة الصحة اتخاذ 3 تدابير للحد من حرائق المستشفيات، تمثلت في تقييم شامل ومستمر لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة، إضافة إلى تدريب الممرضين والعاملين في المستشفيات على الإخلاء.

وأوضح المتحدث الرسمي للصحة مشعل الربيعان في تصريح إلى "الوطن"، أن الوزارة تعمل تقييما شاملا ومستمرا لجميع المستشفيات، واختبار أنظمة الأمن والسلامة، مضيفا أن هناك عدة مشاريع مطروحة لتحديد أدوات الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق داخل المستشفيات، إضافة إلى التدريب على الإخلاء لجميع الممرضين والعاملين في المستشفيات، وهذا ما تحققت نتائجه بنجاح في الحرائق السابقة، إذ تم إخلاء المرضى بسلامة دون إصابتهم بأي إصابات.

وأضاف "في كل حادث حريق للمستشفيات يتم التحقيق من الجهات المعنية، للتأكد من أسباب الحريق، وضمان عدم تكرارها، وبالنسبة لحريق مستشفى الملك فيصل في الطائف، ما زال قيد التحقيق مع جهات أخرى".

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت عدة حرائق لمنشآت صحية، بدأت بمستشفى جازان العام، مرورا بمستوصف الشاطئ، يليه مستشفى صامطة العام، ثم مستشفى أبو عريش العام، ومركز الرعاية الأولية بصامطة، وأخيرا امتدت تلك الحرائق إلى إحدى الغرف بمستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، نتج عنه إصابة مريض بحروق بسيطة، واختناق حارس أمن وفني تمريض بسبب الأدخنة.