كشف خبير تداول الإنترنت المالي لدى" إكس تريد"، مارك لي، عن نمو مطرد في إقبال المتداولين الخليجيين خلال العام الماضي، وشدد على أهمية معرفتهم بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم، كوقوعهم في فخ المستشارين المخادعين الذين يستغلونهم. وأكد مارك لـ"الوطن" على أهمية امتلاكهم الأدوات اللازمة كجهاز الكمبيوتر السليم، ووجود اتصال جيد بالإنترنت، ونصح المتداولين عبر الإنترنت باحترام قواعد العمل وعدم الغرور عند إجراء التداولات، والتعرف على الأسواق والإمكانات الكامنة فيها.


ثلاثة أمور للنجاح

حدد مارك لي ثلاثة أمور للنجاح في التداول المالي عبر الإنترنت، أولها التعلم، من خلال معرفة كيفية عمل الأسواق، والتحديد الصحيح للاتجاهات، وكيفية استخدام منصة التداول.

والثاني توفر المعلومات اللازمة لإجراء تداول قائم على المعرفة، مثل نشاط اليوم السابق، والتنبيهات بالأخبار المالية، واتباع إستراتيجية صحيحة، والتخطيط للدخول والخروج.

والثالث القدرة الانضباطية، من خلال القدرة على السيطرة على الأموال وإدارتها بشكل صحيح.

وأشار مارك، إلى أنه لا توجد مجالات تداول محددة تحظى بأفضلية عن غيرها عبر الإنترنت، ويتسنى لأي شخص في أي دولة التداول في السوق الذي يفضله، كما يمكنه تداول أي أدوات مالية بغض النظر عن المكان الذي يقطن فيه.

 


الشركات الوهمية

عن كيفية معرفة المتداولين الشركات الوهمية من الشركات الحقيقية عبر الإنترنت، طالب لي، المتداولين بالتعرف على الاختلافات بين مئات الوسطاء عبر الإنترنت القائمين على أعمالهم، والتأكد مما إذا كان الوسيط خاضعا للتنظيم والرقابة أم لا.

وعما إذا كانت هناك حدود دنيا وقصوى للتداول عبر الإنترنت، والأرباح والخسائر المتوقعة من التداول، بيّن أن حدود التداول لكل عميل تعتمد على حجم حسابه وإستراتيجيته لإدارة أمواله.

وحول سحب المتداولين لأموالهم، أوضح أنهم يودعون الأموال ويسحبونها عبر الإنترنت من خلال خيارات الدفع، وهي: "بطاقة الائتمان، والتحويلات البنكية، ومجموعة منتقاة من شركات الدفع المرموقة في كل منطقة"، وتكون عمليات السحب فورية.  ونصح المتداولين بالتعرف على المعلمين المناسبين، والوصول إلى المعلومات المناسبة، ومعرفة كيفية استخدامها، مشيرا إلى أنه لا توجد إستراتيجية واحدة تناسب الجميع طوال الوقت، وسيقوم كل متداول بإعداد إستراتيجية تناسب أسلوبه وشخصيته ومقدار رأس المال العامل به، مطالبا المتداولين بالاطلاع على تقارير وتحليلات التداول المهنية التثقيفية أثناء إعداد إستراتيجياتهم الخاصة، واتباع النهج الذي يسير عليه الخبراء.

 





التداول التقليدي

للتداول عبر الإنترنت ميزات متنوعة، منها أن مجالاتها متساوية، ويتيح للمتداول التحكم في أمواله وفقا لتقديره، والقدرة على التداول من أي مكان، وفي أي وقت، وإمكان اتخاذ إجراء فوري ومباشر دون تأخر، إذ إنه لا يحتاج إلى وسيط لإجراء التداول نيابة عنه، لافتا إلى أن التداول عبر الإنترنت أسهم في تغيير شكل التداول التقليدي، حيث انتهى عصر الطريقة التقليدية التي يقوم فيها الوسيط بتنفيذ التداولات نيابة عن المتداول.


ميزات التداول عبر الإنترنت


تحكم المتداول بأمواله وفقا لتقديره


القدرة على التداول في أي وقت ومكان


إمكانية اتخاذ الإجراءات الفورية


غياب الوسيط المالي