تذمر عدد من أهالي محافظة بني حسن من سوء تصريف السيول داخل القرى والمراكز التابعة للمحافظة، وكشفت الأمطار التي هطلت مؤخرا على منطقة الباحة الخلل في بعض أعمال تصريف السيول في المحافظة.
وبين المواطن عبدالله الزهراني أن طبقة الأسفلت تأثرت من جريان السيول بسبب عرقلة الحواجز على جنبات الطريق، مما يسبب تجمع المياه من كمية الأمطار وتوقع الأضرار في الطرق.
وقال المواطن محمد الحسني "يجب على بلدية بني حسن سرعة وضع الحلول اللازمة وإنشاء عبارات قادرة على تصريف السيول الموسمية، وإحضار مهندسين متخصصين لدراسة المواقع والطرق التي تحتاج إلى تصريف للسيول، والعمل على تجهيزها منعا لحدوث كوارث، كما أن المحافظة تحتاج لوضع خطط احترازية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتسهيل مهمة وصول الجهات الرسمية لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء وقت الحاجة".
من جهته، أوضح رئيس بلدية بني حسن المهندس غازي الظفيري لـ"الوطن" أمس، أن البلدية لديها مشاريع درء أخطار سيول وتصريف مياه الأمطار تتمثل في إنشاء عبارات وجدران استنادية وجريلات ومواسير تصريف الأمطار، وجارٍ تنفيذ 9 مشاريع بتكلفة إجمالية قدرها 25 مليون ريال في مراكز محافظة بني حسن والقرى التابعة لها، مثل قرى وادي الصدر، ووادي العارجة، وآل هيال، والصغرة، ومراوة، وذيب، والمشائعة، وقرن ظبي، وحديد، وتم الانتهاء من تنفيذ مشروعين بتكلفة إجمالية قدرها نحو 5 ملايين ريال في قرى وادي الصدر، ومراوة، والصغرة، وذيب، ورباع.