أكد وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، أن المملكة من أوائل الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، مشددا على ضرورة تعاون دول العالم في مكافحة هذه الآفة، التي تتنافى مع كافة القيم والأعراف الإنسانية السوية. وقال إن المكافحة الأحادية لن تأتي ثمارها مثلما تكون في التعاون الأمثل بين الدول.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الوزارة أول من أمس وفدا من الاتحاد الأوروبي، برئاسة منسق مكافحة الإرهاب في الإتحاد الأوروبي الدكتور جيل دو كيرشوف. ونوه الصمعاني باكتساب المملكة خبرة واسعة في مجال مكافحة الإرهاب، لعملها منذ وقت مبكر على دحر الإرهاب ولما لحق بها من أضرار التنظيمات الإرهابية.

وسلط الوزير الضوء على النظام القضائي والمبادئ القضائية في المملكة، وآلية تنفيذ الأحكام القضائية في قضايا الإرهاب، والأسس الموضوعية التي يعتمد عليها القضاء في المملكة في أحكامه المستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية والضمانات القضائية في أنظمة المملكة التي تُمنح للمتهمين بقضايا الإرهاب. وأشاد بمستوى العلاقات التي تربط المملكة بدول الاتحاد الأوروبي، وبأهمية التعاون وتعزيز العلاقة في مجال مكافحة الإرهاب، وفي المجالات القانونية والعدلية بين الجانبين.