تجتذب المصرفية الإسلامية أعدادا متزايدة من الرؤساء التنفيذيين من مختلف التخصصات، وفقا لما نقله موقع "سي بي آي" الاقتصادي، عن البروفيسور ناريان نايك، الذي يدرس المادة الاختيارية "المصرفية الإسلامية وإدارة الثروة" بمدرسة لندن للأعمال، مؤكدا أن طلاب التمويل من مختلف الدول بدؤوا يدركون الأهمية المتنامية للمصرفية الإسلامية عالميا وبخاصة ضمن قطاع التمويل.
%10 معدل سنوي
بدأت المصرفية الإسلامية بالنمو عالميا بمعدل سنوي يبلغ أكثر من 10 %، وفقا لدراسة تم نشرها في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في البحرين ديسمبر الماضي. وأشار البروفيسور نايك إلى أن أعداد الطلاب في المستويات المتقدمة من المادة الاختيارية في مدرسة لندن للأعمال تعكس هذا التوجه، الذي يزيد بثبات مع مرور السنوات.
يمثلون 22 دولة
فقط خمس دفعات من السنة الماضية قد عرّفوا بأنفسهم على أنهم مسلمون، حيث إن الطلاب يمثلون 22 دولة بشكل عام، بما فيها البيرو، وهنجاريا وأيرلندا والصين وبلغاريا.
يتم تدريس المادة الاختيارية "المصرفية الإسلامية وإدارة الثروة" في مركز دبي المالي العالمي وهو خارج مدرسة لندن للأعمال، التي كان مقر تدريسها هناك في السنوات العشر الماضية.
هدف اقتصادي حقيقي
وصف صندوق النقد العالمي المصرفية الإسلامية بتقديم الخدمات المصرفية وفقا للشريعة الإسلامية ومبادئها وأحكامها. ولا تجيز الشريعة الإسلامية تسلم ودفع الربا أو الفوائد وكذلك عمليات البيع أو الأنشطة المصرفية التي تراها مدعاة للضرر على المجتمع.
وبدلا من ذلك فإن على جميع الأطراف أن يتشاركوا نفس المخاطر والفوائد من أي معاملة، وعلى المعاملة أن تكون ذات هدف اقتصادي حقيقي دون أي تخمينات غير ضرورية، ولا وجود لأي استغلال لأي من الأطراف.