أكدت اللجنة التنفيذية لفعاليات المدينة عاصمة للسياحة الإسلامية أن المناسبة التي ستنطلق في 21 جمادى الأولى المقبل (18 فبراير)، ستشهد حضور من وصفتهم بـ"شخصيات إسلامية وعالمية"، مشيرة إلى أن الحفل سيكون "ذا صبغة عالمية وبأحدث التقنيات".

 بدوره، رد رئيس اللجنة التنفيذية للفعاليات وهيب السهلي على تساؤلات لـ"الوطن" حول شعار المناسبة الذي انتقده البعض قائلا: "الشعار جميل يحاكي ويعكس كلمة المدينة المنورة بشكل جمالي" مضيفا: "نعلم أن البعض يرى أن يتضمن رمزا من رموز المدينة المنورة مثل القبة أو المنارات وهذا شيء جميل أيضا، ولكن هي مسألة اجتهادية، وللجميع حق الرأي، وما قد يناسب شخصا قد لا يناسب الآخر، وبالتالي يجب أن لا نقف عند الشعار، بل المهم هو العمل سويا لإنجاح هذه الفعاليات وتحقيق المصلحة العامة". وعن تكرار بعض البرامج قال "بعض البرامج معتمدة مسبقا وبشكل سنوي، مثل مهرجان الشعوب في الجامعة الإسلامية، ومعرض الكتاب وبعض المؤتمرات والندوات، حيث سيكون دور اللجنة المنظمة هو تعزيز هذا النشاط أو الفعالية". 


دون تفاصيل 

تحدث السهلي عن أهم ملامح الفعاليات المصاحبة للمناسبة الثقافية الأهم إسلاميا، مشيرا إلى من أهمها المعارض التي رأى أنه من الأهمية أن تتماشى مع روح فعاليات المدينة عاصمة السياحة، مؤكدا أن هذا هو دور اللجنة المنظمة. وقال: "النجاح لا يمكن أن يتبناه شخص أو جهة واحدة، إنما هو عمل مشترك يتعاضد فيه الجميع، وأعتقد أن هناك مشاركة فئات بشرائح مختلفة من العالم الإسلامي في مهرجان الافتتاح الذي لا نود أن نتطرق له بالتفصيل". وعلق قائلا: "بكل شفافية، سيكون الافتتاح مفاجأة، وذا صبغة عالمية".

 


متحف لأول غزوة 

أشارت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء أول أمس في أحد فنادق المدينة المنورة، إلى أن فعاليات المناسبة ستشهد إطلاق الباص السياحي و20 مشروعا ثقافيا وسياحيا آخر، وستحمل الفعاليات أسماء المدينة المنورة المختلفة، كذلك تطوير طريق قباء وتحويله للمشاة فقط ومنع المركبات من دخوله، باعتباره معلما ثقافيا وسياحيا لاحتوائه على أقدم الأسواق التجارية، كذلك تنظيم رحلات سياحية لمحافظات المدينة وفق برامج سياحية معتمدة، وبالتنسيق مع الشركات السياحية الخاصة والمصرح لها، وإنشاء متحف في محافظة بدر بالتنسيق مع وزارة الدفاع يحاكي أول غزوة للنبي محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام.