أبدى مرتادو طريق "رئيسي"، يربط حاضرة الأحساء الجديدة "امتداد طريق شاطئ العقير" بمدينة الهفوف التابعة للأحساء، استياءهم من تحول هذا الطريق إلى حظائر وساحات "عشوائية" لبيع الأغنام صباح يومي الاثنين والجمعة من كل أسبوع.
إغلاق أجزاء بالطريق
وأوضحوا لـ"الوطن" أمس، أن الطريق يشهد خلال الساعات الأولى من فجر يومي الاثنين والجمعة، ازدحاما مروريا جراء إغلاق بعض أجزائه، الأمر الذي يتسبب في عرقلة الحركة المرورية، عطفا على الفوضى التي تعم الطريق، مطالبين الجهات الحكومية ذات العلاقة بمنع البيع في كامل مسار الطريق.
وأشار أحمد السليم إلى أن الطريق "جديد"، وينتظر تجميل مساراته والجزر الوسطية، وكذلك تجميل الدوارات التي تقع في مساره من الجهات المعنية في وزارة النقل، بيد أن باعة الأغنام نشروا العشوائية في كثير من أجزائه، فتحول الطريق "الجديد" إلى حظائر متناثرة ومناظر غير حضارية، مؤكدا انتشار الروائح الكريهة، وبقايا ومخلفات الأغنام فيه، واستمرار تجمعات الباعة طوال ساعات النهار، وتناثر الأعلاف.
تدخل الجهات المعنية
وأكد صالح الغانم أن عدم تدخل الجهات الحكومية لمنع هذه العشوائية، قد يؤدي إلى تمادي الباعة في تحول ذلك إلى سوق دائم على مدار أيام الأسبوع، فتتحول هذه الساحات إلى مواقع لبيع وتسويق المواشي المصابة بالأمراض والأوبئة، ومن ثم إلى المستهلك، مشددا على أن الجميع يعلمون أن هذه الساحات ليست نظامية، ويتم البيع والشراء فيها على مرأى ومسمع من الجميع دون تدخل من الجهات ذات العلاقة.
"الوطن" نقلت معاناة مرتادي الطريق والمتضررين إلى وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس ناجي المري، فأكد أن الجهة المختصة في بلدية الجفر التابعة لأمانة الأحساء، تعمل حاليا على اختيار موقع مناسب لنقل باعة الأغنام إليه، لافتا إلى أنه يتوقع أن يتم اختيار الموقع خلال أسبوعين، والأمر كذلك ينطبق على اختيار موقع مناسب لسوق الاثنين الشعبي في مدينة الجفر.