أنعش الفريق الأول لكرة القدم في نادي النجمة حظوظه في التأهل إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن حقق 3 انتصارات في الجولات الأربع الأخيرة، عزز بها آماله في المنافسة على صدارة المجموعة الثانية لدوري الثانية، بعد أن عانى في الجولات الأولى للمسابقة، حيث أصبح الفارق بينه وبين المتصدر الأنصار 4 نقاط فقط، إذ يملك الأنصار 22 نقطة والنجمة 18 نقطة في المركز السادس بعد الفوز الذي حققه في الجولة الـ14 على العين 3/ 1، وذلك وسط منافسة محمومة بين فرق المجموعة.




مدرب جديد

بعد سوء النتائج تعاقدت إدارة النادي مع المدرب تامر مصطفى، لتولي مهمة قيادة الجهاز الفني، وعمل المدرب على تجهيز الفريق وصنع توليفة جيدة من اللاعبين الشباب استطاعوا انتشال الفريق من قاع الترتيب بعد أن تلقى 5 خسائر متتالية أمام فرق سدوس والجبلين والبدائع والرياض والأنصار، وتعادل في الجولة السادسة أمام الثقبة، حيث تألق الرباعي باسل العازمي وزياد العتيبي وهادي يحيى وعبدالعزيز الغميز الذين قادوا الفريق إلى انتصارات متتالية، بعدما كان قد عانى خلال المباريات الخمس الأول من ضعف هجومي واضح، وتراجع مستوى الدفاع.




بداية متعثرة

النجمة تم تجهيزه على مستوى عال من خلال معسكر خارجي، ولكن الحظ وقف أمامه في الجولات الخمس الأولى من الدوري رغم أنه قدم مستويات رائعة، ولكن إدارة النادي تداركت الوضع وأقالت المدرب مصطفى زكي الذي كان له الفضل في إعداد الفريق وتحسن المستوى، حيث حظي الجهاز الفني الجديد بفريق جاهز على كافة المراكز، واللافت أن فرق دوري الدرجة الثانية مستوياتها متقاربة، لذا فإن التكهن بصعود فريق على آخر صعب، وتبقت للنجمة 4 جولات وفي حال فوزه في كل المباريات وتعثر منافسيه يستطيع الفريق التأهل، لذا أطالب أعضاء شرف النادي واللاعبين السابقين وجمهور النادي بالوقوف مع الفريق والحضور في المباريات ومؤازرة اللاعبين.

سليمان الحشيان

مدرب الفريق الأولمبي







بداية متعثرة

‏حضرت إلى نادي النجمة، وكان المناخ العام يشهد تباعد أعضاء الشرف عن مساندة مجلس الإدارة برئاسة الرئيس المكلف يوسف الرشيد، وكذلك ابتعاد عدد من لاعبي الفريق الذين يمثلون عنصر الخبرة، مثل سامي الكسار وناصر عبدالواحد وحمد الصالحي وبندر الزويد لوجود مشاكل مع الإدارة، وكذلك تأخر انضمام كل من رائد الصالحي وعمار وريان السعلو إلى التدريبات، وفي ظل هذه الظروف بدأنا في بناء الفريق من أبناء النجمة ومن بعض اللاعبين من خارج النادي، وكان لابد من توافر الوقت الكافي لإيجاد التجانس بين هذه العناصر، وخاصة أن أعمار اللاعبين مازالت صغيرة، ويكفي أن قائد الفريق باسل العازمي يبلغ من العمر 22 عاما، وكنت أحتاج للصبر من الإدارة، وخاصة أن الأداء كان في تطور مستمر من مباراة إلى الأخرى، ولكن هذا لم يحدث، خاصة أن الفريق كان بحاجة إلى مهاجم هداف، وأعتقد أن تحسن نتائج الفريق متوقع في ظل اكتساب لاعبي الفريق لخبرة المباريات والتعود على الضغط العصبي المصاحب لها، وأتوقع أن ينافس على الصعود هذا الموسم للدرجة الأولى.

مصطفى زكي

مدرب النجمة السابق 


 


- 18 نقطة حصدها النجمة حتى الآن

- لعب 14 فاز في 5 وتعادل في 3

- 15 هدفا سجلها الفريق ودخل مرماه 18 هدفا

- 3 /1 أكبر فوز حققه كان على البدائع والعين

- 3 /صفر أكبر خسارة وكانت أمام سدوس