قال المتحدث العسكري في محافظة تعز، العقيد الركن منصور الحساني، إن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في عدة جبهات، ففي الجبهة الشمالية، شن الجيش الوطني هجوماً على مواقع لميليشيات الحوثيين وفلول حليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح، في شارع الأربعين وتمكن من تحرير بيت المحضار والوصابي وبيت العواضي، مؤكدا أن المعارك العنيفة ما زالت مستمرة، وأن المتمردين يتكبدون خسائر كبيرة في المعدات والأرواح. مشيرا إلى أن الغارات العنيفة التي يشنها طيران التحالف العربي لاستعادة الشرعية تسببت في بث الفوضى وسط الانقلابيين، وأدت إلى فرارهم. وأضاف الحساني في تصريح إلى "الوطن" "في جبهة مقبنة دارت معارك شرسة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، استمرت لمدة 11 ساعة متواصلة، تكبد خلالها الانقلابيون خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، وفي جبهة الوازعية، ببني عمر، شن الجيش الوطني هجوما على مواقع الميليشيات، وتمكن من تحرير جبل الصيبارة الإستراتيجي، ومدرسة الحكمة، وموقع الهشام، وتدور المعارك الآن حول موقع القاصب، وجبل الشامي، وما زالت المعارك مستمرة".

ومضى الحساني قائلا "في المخا يواصل الجيش الوطني معاركه ضد الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي، بعد تمكنه، أول من أمس، من تحرير منطقة الجديد وتطهيرها من الألغام، واليوم يواصل معاركه القتالية بإسناد جوي من طيران التحالف العربي، الذي يقوم بتمشيط المناطق الواقعة بين الجديد ومدينة المخا، تأهبا لاستكمال تقدم قوات الجيش الوطني لمحور عدن ولحج، بمشاركة قوات المقاومة الشعبية، وتم تسجيل حالات فرار جماعية لعناصر المليشيات، وهروبهم نحو مناطق يختل وما قبل مدينة المخا، تجاه الخوخة، بعد تعرضهم لضربات قاصمة وسقوط عدد كبير منهم تحت ضربات طيران التحالف العربي وبنيران الجيش الوطني، خلال الأيام الماضية. وأشار الحساني إلى تدهور الروح المعنوية لعناصر التمرد، مما دفع كثيرين منهم إلى إلقاء أسلحتهم والفرار، وبادر آخرون إلى تسليم أنفسهم بكامل أسلحتهم وعتادهم للقوات الموالية للشرعية.