اختتمت أمس آخر جلسات ندوة الرياضة في مكافحة الجريمة تحت شعار الرياضة تسعد المجتمع برعاية الشيخ حشر آل مكتوم، بمشاركة 35 دولة، وحضور نخبة من الخبراء في المجالين العسكري والرياضي.
وبدأت أولى الجلسات التي انطلقت بحديث اللواء محمد المري الذي تحدث عن "الرياضة تسعد المجتمع"، تلاه الدكتور الأردني فايز أبوعريضة متحدثا عن "النشاط البدني والرياضي ودوره في تعزيز سعادة الإنسان"، ثم الإماراتي رائد ركن جاسم الطنبجي عن "الإعلام الجديد ودوره في نشر السعادة في المجال الرياضي"، فيما تحدث مواطنه أحمد الطيب عن "الرياضة تساوي السعادة"، مختتما جلسات اليوم الأول كينوة مولود من الجزائر الحديث عن "المشاريع الاجتماعية والرياضية – محاولات تنمية السلوك المرن".
وتحدث في ثاني الجلسات، العقيد جاسم ميرزا عن "اتجاهات الشباب الجامعي في الإمارات نحو المخدرات الرقمية" ثم استعرض لاعب الكاراتيه الإماراتي تجربته الشخصية. وقدم الكوري سو كيم دراسة إستراتيجية للقضاء على 4 أنواع من جرائم الرياضة في بلاده.
وأقيمت في اليوم الأخير، عدة جلسات بدأت بـ"دوافع السلوك الإجرامي للشباب والرياضي من وجهة نظر الرياضيين بالمنطقة الشرقية" للسعودي عبدالعزيز المصطفى، أعقبتها جلسة "الإسناد الاجتماعي وعلاقتها بتخفيض الاتجاهات التعصبية المسببة لمازن الطائي من العراق، ثم جلسة نحو إستراتيجية عربية لمكافحة إرهاب الرياضة، قدمها محمد عبدالسلام من مصر.